137 دولة تشارك في اجتماعات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “ايفاد”.. وزير الزراعة: الحصار الاقتصادي والتدابير القسرية أحادية الجانب أثرت سلباً على التنمية الزراعية في سورية

137 دولة تشارك في اجتماعات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “ايفاد”.. وزير الزراعة: الحصار الاقتصادي والتدابير القسرية أحادية الجانب أثرت سلباً على التنمية الزراعية في سورية

الحقيقة- سومر إبراهيم بدأت يوم أمس اجتماعات الدورة (43) لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة 137 دولة منها الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة المهندس أحمد القادري. وفي كلمة له أكد وزير الزراعة أن تحقيق شعار الدورة 43 لمجلس محافظي صندوق إيفاد وهو “الاستثمار في نظم الأغذية المستدامة بغية

الحقيقة- سومر إبراهيم

بدأت يوم أمس اجتماعات الدورة (43) لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة 137 دولة منها الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة المهندس أحمد القادري.

وفي كلمة له أكد وزير الزراعة أن تحقيق شعار الدورة 43 لمجلس محافظي صندوق إيفاد وهو “الاستثمار في نظم الأغذية المستدامة بغية القضاء على الفقر والجوع بحلول عام 2030” يتطلب منا أن نعمل يد بيد وفق المبادرة التي أطلقها المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، منوهاً إلى أهمية التوجيه لتطبيق سياسات تعمل على تبني أهدافنا في التغلب على الجوع المتمثلة في إعطاء الأولوية للقطاع الزراعي في الدول الفقيرة لأن تأثير مخرجات تطوير القطاع الزراعي أكبر بكثير من باقي القطاعات، والتركيز على صغار المزارعين، وإتباع الإجراءات الخاصة للمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها وخاصة في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة، والتركيز على دور المرأة الريفية في إنتاج الغذاء، وإعطاء الدور الأكبر في إحداث التطوير الزراعي بالاعتماد على نتائج البحث العلمي.

وأوضح وزير الزراعة أن هذه السياسات هي التي حولت سورية قبل الحرب الإرهابية عليها من الندرة إلى الوفرة.

وقال: الحصار الاقتصادي والتدابير القسرية أحادية الجانب التي فرضتها عدة دول على عدد من البلدان ومنها بلدي سورية كان لها الأثر السلبي على التنمية الزراعية وتعيق تطبيق شعار الدورة الحالية لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية /إيفاد/ وهو الاستثمار في نظم الأغذية المستدامة بغية القضاء على الفقر والجوع، مؤكداً أن الحكومة السورية تضع في أولى أولويتها إعادة النهوض بالقطاع الزراعي والتنمية الريفية.

وتركز جدول أعمال هذه الدورة على إطلاق التجديد الثاني عشر لموارد صندوق إيفاد ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتنمية الريفية كوسيلة لحل النزاعات والترويج للسلام، وبناء صمود صغار المزارعين، وخلق فرص عمل للشباب الريفيين.

كما تم مناقشة ميزانية الصندوق لعام 2020والخطة المستقبلية لعامي 2021 و2022.

اجتماع السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي مع كبار المسؤولين في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة /الفاو/ :

على هامش مشاركة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في أعمال الدورة (43) لاجتماعات مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية /ايفاد/ والتي تعقد في روما ـــ إيطاليا خلال الفترة من (11-12/2/2020)

والتقى وزير الزراعة خلال فعاليات الاجتماعات مع كبار المسؤولين ومدراء الإدارات في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنهم لوران تومان نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة وروبرتو ريدولفي معاون المدير العام  لدعم البرامج والتعاون الفني ودانيال دوناتي معاون مدير الطوارئ في المنظمة .

وأكد تومان على أهمية تعزيز التعاون المشترك خاصة في ظل تحسن الأوضاع في سورية، مشيراً إلى اهتمام المنظمة بتقديم كافة أشكال الدعم للقطاع الزراعي في سورية بما يضمن تحسين سبل العيش.

وبدوره أثنى وزير الزراعة على الدور الهام والمميز لمنظمة الفاو من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإنتاجية حيث ساهمت في دعم استقرار الفلاحين وإعادتهم للعملية الإنتاجية، مشيراَ إلى تطلع الحكومة السورية لبذل المزيد من الجهود للمساعدة في إعادة النهوض بالقطاع الزراعي من خلال دعم المزارعين العائدين إلى أراضيهم خاصة في ظل تحرير مساحات كبيرة من الجغرافية السورية، ودعم مشاريع الدعم المؤسساتي ذات الأولوية التي تقدم الخدمات للمزارعين والمربين المتضررين وقطاع الثروة الحيوانية والسمكية والمرأة الريفية ومراكز البحث العلمي التي تعتبر الركيزة الأساسية لتطوير القطاع الزراعي.

وأكد دانيال دوناتي أهمية تقديم الدعم في مجال القدرة على الصمود لتمكين الشريحة الأكبر من المتضررين خاصة صغار المنتجين والنساء لتحقيق الأمن الغذائي خاصة وأن سورية كان لها دورا بارزاً في مجال القطاع الزراعي وهي من أهم النقاط التي سيتم الاعتماد عليها للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة التعافي وتحسين سبل العيش.

كما التقى وزير الزراعة مع ادواردو منصور مدير إدارة المياه والمناخ والتنوع البيولوجي والأراضي، وطرح القادري أهمية إيلاء محور المياه الاهتمام الكبير في ظل محدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية الحالية، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية خاصة التربة ورفع كفاءة استخدام المياه واستنباط أصناف من المحاصيل ذات الاحتياج المائي القليل.

وأوضح منصور أن منظمة الفاو مدركة للتحديات والصعوبات التي تواجه تنفيذ العديد من المشاريع في سورية، ويقدر عالياً الجهود المبذولة لتحقيق الانجازات التي تم الوصول إليها، مؤكداً أهمية ما ذكره وزير الزراعة وأنه من أولويات العمل في منظمة الفاو وسيتم العمل على دراستها ووضعها موضع التنفيذ.

Posts Carousel

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

Latest Posts

Top Authors

Most Commented

Featured Videos