الحقيقة

قال رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة دمشق سابق مازن حمور: غرفة تجارة دمشق وصلت إلى حالة من الترهل والتشرذم والانهيار وضياع حقوق أعضاء الهيئة العامة وهيبة الغرفة إلى حد لم تصل له في تاريخها.

لذلك أرجوا باسمي شخصياً وباسم الكثير من الزملاء الغيورين على غرفتهم وعلى دمشق الشام أن تضعوا نصب أعينكم تجاوز كل ما وصل غرفتنا الى ما هو عليه الآن وأن نرى مواقف رجولة من الأعضاء وعدم الخوف على الكرسي لانه في النهايه كرسي دوار ومهما جلستم عليه فهو زائل وإنما التاريخ يسجل كل إنسان بعمله وما صنعه خلال وجوده في الغرفة.

واقترح حمور:

١- الاستعانه بمن ترونه مناسباً لحضور جلساتكم وليس من تحبونه لمناقشة اي موضوع يخص موضوع معين.

٢- الاستعانة بشركة محاماة دولية لدراسة وإلغاء أي قرار أضر بأعضاء الهيئة العامة ومتابعته.

٣- الغاء من مفرداتكم “ارسالنا كتاب ولم يجيب علينا أحد”، فهناك عدة طرق للإجابة وفرض على المعنيين الإجابة وابسطها الاستقالة في حال تجاهلكم وتجاهل مطالبكم.

٤- عقد اجتماعات هيئة عامة استثنائية لسماع مطالب أعضاء الهيئة العامة الذي وضعوا ثقتهم بكم لمتابعة طلباتهم وإعادة القوة بهم إلى الغرفة.

٥- موضوع الجمارك والضابطة موضوع مهم ولكن ليس هو عمل الغرفة الجبار وبشكل رئيسي وكلما تكلم أحدنا أجبتم بأنكم وقفتم بجانب أعضاء الغرفة في الجمارك ووو فهذا أقل شيء ممكن أن تقومون به.

٦- مناقشة مراسيم القطع والمنصة ومناقشتها بجرأة وإيجاد حلول بديلة ورفعها ومتابعتها مع أصحاب القرار مباشرة للعمل على تعديلها أو إلغائها حسب الحاجة.

٧- عدم تبني أي قرار فيه مصلحة شخصية لكم وتبني مصلحة البلاد والعباد.

٨- إعادة العمل على معرض موتكس التخصصي الذي تم تقسيمه وإنهائه لمصالح وتوجهات شخصية.

٩- التدخل في اختيار الأعضاء المعينين من قبل الحكومة لأنهم بيضة القبان وأن لاتكون جوائز ترضية لمن سحب ترشيحه أو لم يرشح ويأمل بالتعيين.

وأضاف: لا اريد الإطالة عليكم وهذا غيض من فيض والعمل كبير يحتاج إلى انعقاد جلسات مفتوحة ولو لأول فترة لراحة المواطن وانعكاس عملكم على الواقع أولاً وآخراً لأننا في النهاية حكومهً وشعباً كلنا مواطنين.

ارجوا لكم التوفيق وتقبلوا كلامي بكل محبة واحترام من عضو غرفة سابق غيور على غرفته يعرف ما يتم على طاوله مجلسكم الكريم وكيف تؤخذ القرارات وكيف تميع القرارات حفاظاً على شعور أو خوفاً لإزعاج أي مسؤول.