الحقيقة كتب النائب في مجلس الشعب نبيل صالح على صفحته على فيس بوك: لاضير في أن يستنجد المرء بربه أو رئيسه، غير أن تحويل شكاوى الخدمات إلى مقام الرئاسة مؤشر على ضعف ثقة المواطن بالحكومة. وأضاف: الرئيس في دولة المؤسسات مهمته رسم السياسات العامة والحكومة تنفذها ومجلس الشعب يراقبها ويسائلها عن تقصيرها، وبما أن مجلسنا
الحقيقة
كتب النائب في مجلس الشعب نبيل صالح على صفحته على فيس بوك: لاضير في أن يستنجد المرء بربه أو رئيسه، غير أن تحويل شكاوى الخدمات إلى مقام الرئاسة مؤشر على ضعف ثقة المواطن بالحكومة.
وأضاف: الرئيس في دولة المؤسسات مهمته رسم السياسات العامة والحكومة تنفذها ومجلس الشعب يراقبها ويسائلها عن تقصيرها، وبما أن مجلسنا في عطلة (السبات الشتوي) منذ 19 الشهر الماضي حتى 19 الحالي، فقد زرت الرئيس حمودة الصباغ يوم أمس وتحدثنا بخصوص استمرار أزمة الغاز منذ شهرين رغم وعود وزير النفط تحت القبة قبل شهر بقرب انفراج الأزمة، وقلت له إذا لم تنته الأزمة خلال الأسبوع الحالي فإني سأطلب مع بداية الجلسات الأحد القادم حضور الوزير علي غانم تحت القبة للمرة الثانية، كما سنطلب السيد وزير الكهرباء، وسنطالب بحجب الثقة بعد إثبات فشلهم في تأمين الاحتياجات الضرورية للناس، حيث كان الوضع خلال الحرب أقل سوءاً منه اليوم، وكانت العقوبات الدولية قائمة والعواصف والثلوج والمهربين والفاسدين كانوا موجودين أيضا.
وتساءل صالح عن دور الخلفاء باعتبارهم أكبر موزعين للغاز في العالم، لماذا لايساعدونا.. فقد دافعنا عن موسكو وطهران انطلاقاً من دمشق، ورد الجميل واجب الصداقة…؟!
وختم صالح: أخيراً يمكن القول أن الفرق بين الدول القوية وبين الدول الفاشلة أن الأولى تقول: المواطن على حق، والثانية ترى أن الحكومة دائما على حق مهما علا صراخ المواطن من الألم ؟!
الحقيقة
1 تعليق
1 التعليق
وائل معمر
2019-02-16, 8:21 صنحن في مدينة صينايا لم نستلم نقطة مازوت واحدة من بداية الشتاء
الرد