الحقيقة التقى وزير الزراعة المهندس أحمد القادري مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية /إيفاد/ جلبير أنغوبو في العاصمة الإيطالية “روما” وذلك ضمن اجتماعات الدورة (43) لمجلس المحافظين التي ينظمها الصندوق والتي تشارك فيها الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة. وأكد القادري على عراقة التعاون المشترك بين وزارة الزراعة السورية وصندوق إيفاد والتي امتدت لأكثر من
الحقيقة
التقى وزير الزراعة المهندس أحمد القادري مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية /إيفاد/ جلبير أنغوبو في العاصمة الإيطالية “روما” وذلك ضمن اجتماعات الدورة (43) لمجلس المحافظين التي ينظمها الصندوق والتي تشارك فيها الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة.
وأكد القادري على عراقة التعاون المشترك بين وزارة الزراعة السورية وصندوق إيفاد والتي امتدت لأكثر من 40 عاماً تم خلالها تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الهامة والتي حققت نجاحات كبيرة ومميزة، منوهاً إلى أهمية استمرار هذا التعاون وعودته إلى سابق عهده وخاصة من خلال مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية الذي استفاد منه حوالي (78) ألف أسرة والذين يشكلون أكثر من 300 ألف شخص، وهذا ما أكدته نتائج بعثة التقييم التي زارت سورية خلال الفترة الماضية، فقد اطلعت على تجارب حققت نجاحات كبيرة، حيث أثنت على جهود العاملين في وزارة الزراعة وتعاونهم البناء ودقتهم وجديتهم بالعمل لخدمة الفلاحين.
وأشار القادري إلى أن هذا يشجع على التوسع في المشروع ليشمل محافظات ونشاطات أخرى.
وشكر وزير الزراعة رئيس الصندوق على الموافقة على تمديد المشروع لمدة عامين، وعلى الاهتمام الكبير واتخاذ الإجراءات الممكنة لإقرار المشروع الجديد المقترح تنفيذه مع الصندوق والهادف إلى الانطلاق بعملية إحياء سبل المعيشة الزراعية من خلال إعادة تأهيل البنية الاقتصادية والاجتماعية للمزارعين، والعمل على بناء القدرات الإنتاجية حيث سيستهدف المشروع في المرحلة الأولى 40 ألف أسرة من الأسر العائدة إلى أراضيها الزراعية المحررة.
وعبر رئيس الصندوق عن سعادته بمشاركة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس المحافظين معرباً عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة السورية لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الهامة ، مشيراً إلى النجاح والتقدم الكبيرين الذي حققته مؤخراً بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.
وأكد استعداد إيفاد لتنفيذ كافة التزاماتها، ووعد ببذل كل الجهود الممكنة لإيجاد الآلية التي تضمن تنفيذ المشروع الجديد تحت عنوان “إحياء سبل المعيشة الزراعية” المقترح تنفيذه خلال المرحلة القادمة ، والعمل سوية على معالجة الصعوبات التي يمكن أن تواجه أو تعيق إقرار هذا المشروع.
كما التقى وزير الزراعة والوفد المرافق له مع خالدة بوزار المدير الإقليمي لشعبة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا ودينا صالح مسؤولة مشاريع إيفاد في سورية لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان تنفيذ مشروع إحياء سبل المعيشة الزراعية لما له من أهمية كبيرة تنعكس بشكل مباشر على المزارعين وبالأخص المزارعين المتضررين من الحرب على سورية وهي فرصة هامة لإعادتهم للعملية الإنتاجية وتأمين مصادر دخل لهم ، مؤكداً بأن تمويل المشاريع التنموية ومشاريع سبل العيش في سورية موجه بشكل كامل للمزارعين العائدين إلى أراضيهم والقسم الأكبر منهم من النساء اللواتي فقدت معليها.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *