وحسب ما نقلت “وكالة أنباء آسيا” فإن الرد الإيراني الذي نقله ظريف لنظيره القطري تضمن النقاط التالية :

أولاً: إن الحاج قاسم سليماني هو مستشار رسمي للقوات المسلحة العراقية، هو يدخل العراق بصفته هذه.

ثانياًِ: إن دوره في مكافحة الإرهاب ليس دوراً سرياً، ودخل العراق كمستشار عسكري للقوات المسلحة العراقية، واستقبله بشكل رسمي مندوب عراقي رسمي هو نائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، ولذلك فإنه ليس هناك اي بطولة في اغتياله لأنه مكشوف ومعروف علناً انه سيدخل العراق.

ثالثاً: إن الأمريكي قتل ضيفاً رسمياً للعراق، وكان في استقباله مسؤول رسمي عراقي اغتيل أيضا معه، وبروتوكولياِ

يحق لإيران بموجب اتفاقية جنيف أن ترد على الضربة بمثلها، وسترد.

لذا – وبحسب التسريبات – فإن الضربة الانتقامية تشرّعها القوانين الدولية، وبالتالي حتماً ستطال أهدافاً عسكرية اميركية.