الحقيقة

أصدرت شركة أجنحة الشام للطيران بياناً بخصوص قرار الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من محمد عصام شموط ومحمد أنور شموط.

وأوضحت الشركة في بيانها أن “الحجز” لا يتعدى كونه إجراء قانوني وروتيني تقوم به أي جهة حكومية أو رسمية مع أي طرف كان عندما يكون هناك قضية أو مطالبة مالية معلقة أو قيد المتابعة وذلك لضمان التسديد لأصحاب العلاقة أو الجهة المدعية.

ولفت البيان أن القرار لا يمس بكيان أجنحة الشام كشركة أو بسير عملها أو جداول وبرامج رحلاتها والتزاماتها تجاه المسافرين أو الوكلاء أو الموظفين.

وأشار البيان الى أن هذا الحجز الاحتياطي يقتصر على المبالغ التي تُطالب بها فقط الجهة المدعية “مؤسسة الطيران العربية السورية”، وليس على أموال شركة أجنحة الشام للطيران كافة.

ونوه البيان بان أجنحة الشام تسديد أجور الخدمات التي تُقدمها مؤسسة الطيران العربية السورية اضافة لرسوم المؤسسات والجهات الرسمية الأخرى والموردين على أكمل وجه دون أي تأخير.

وأكد البيان أن هذه المبالغ التي تطالب بها المؤسسة هي عبارة عن تعويضات تجارية مُختلف عليها وليست رسوم أو ضرائب.

وأضاف البيان: “إن شركة أجنحة الشام للطيران تؤمن بدور مؤسسة الطيران العربية السورية بصفتها الناقل الوطني الأم حيث لم تتوانى شركة أجنحة الشام عن المساهمة في دعم المؤسسة في عدة مجالات ومناسبات وإنها مستعدة دائماً للتعاون مع المؤسسة بما يدعم ويطور قطاع النقل الجوي في وطننا الحبيب سورية.

وذكر البيان أن شركة أجنحة الشام للطيران ستتبع جميع الإجراءات اللازمة للإتفاق على التسوية المناسبة للقضية وإيجاد الحلول المطلوبة أصولاً.

وكانت أعلنت وزارة النقل أمس عبر صفحتها على فيسبوك بالقاء الحجز الاحتياطي على كل من أنور وعصام شموط لقاء مبلغ وقدره 14,5 مليون دولار كديون مستحقة لصالح شركة الطيران السورية.