الحقيقة شهدت ناحية “سلحب” بريف “حماة” ليلة أمس حالة من التوتر الأمني أعقبت الهجوم المسلح الذي شنته عصابة على مديرية الناحية والذي أسفر عن اغتيال النقيب “مهند وسوف” مدير الناحية. وذكرت مصادر محلية أن المنطقة سادتها حالة من التخوف، وكادت الحركة تنعدم مساءً في شوارع الناحية بسبب التوتر الأمني، حيث قامت الجهات الأمنية بشن حملة
الحقيقة
شهدت ناحية “سلحب” بريف “حماة” ليلة أمس حالة من التوتر الأمني أعقبت الهجوم المسلح الذي شنته عصابة على مديرية الناحية والذي أسفر عن اغتيال النقيب “مهند وسوف” مدير الناحية.
وذكرت مصادر محلية أن المنطقة سادتها حالة من التخوف، وكادت الحركة تنعدم مساءً في شوارع الناحية بسبب التوتر الأمني، حيث قامت الجهات الأمنية بشن حملة مداهمات واسعة في الناحية استهدفت جميع المطلوبين.
المداهمات الأمنية رافقتها اشتباكات مع المطلوبين أسفرت عن مصرع بعضهم وهروب البعض الآخر وإلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين، إلا أن المصادر أكدت أنه لم يتم إلقاء القبض على “فاطر” الذي قاد الهجوم على مديرية الناحية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
كما أدت المواجهات المسلحة مع المطلوبين إلى إصابة رئيس فرع “الأمن الجنائي” بحماة العقيد “أكرم نافية”، إضافة إلى خسارة الشرطي “خليل علي سعيد” حياته أثناء مشاركته في المداهمات ضمن وحدات حفظ الأمن والنظام.
وتسود حالة من الترقب والهدوء الحذر في “سلحب” بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، خاصة وأن عمليات البحث لا زالت مستمرة لإلقاء القبض على “فاطر” والمتورطين معه في الهجوم على مديرية الناحية واستهداف النقيب “وسوف”.
سناك سوري
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *