الحقيقة

أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في الجمهورية التونسية اليوم، أنها اعتمدت صنفاً جديداً من الشعير تم استنباطه في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).

وقال مدير عام أكساد الدكتور رفيق علي صالح “إن نتائج التجارب والمشاهدات الحقلية في ولاية الكاف، وفي حقول المزارعين التونسيين، لهذا الموسم، وللمواسم الماضية، بينت أن صنف الشعير نوع “أكساد 1706″ سداسي الصفوف ذو إنتاجية عالية، ونوعية حب جيدة جداً، ويمكن زراعته في المناطق الجافة وشبه الجافة”.

وأوضح أن هذا الصنف الجديد، أثبت أنه ذو تأقلم واسع، وقدرة تحمل عالية للجفاف، ومقاومللأمراض الفطريةوالتبقع الورقي التي تواجه زراعة الشعير في تونس، كما يصلح للزراعة تحت ظروف الري التكميلي”.

وأشار صالح إلى أن هذا الصنف “امتازخلال مواسم اختباره بإنتاجيته العالية في ظروف الزراعة البعلية القليلة الأمطار، حيث بلغ متوسط مردوده بحدود 4 طن/هكتار في المناطق القليلة الأمطار، وتراوح مردوده في المناطق العالية الأمطارمابين 4,5 – 5 طن/هكتار، كما تراوح إنتاجه في الزراعة تحت ظروف الري التكميلي في حقول المزارعين مابين 6 – 6,5 طن/هكتار”.

وأكد صالح أن هذا الصنف يتميز بمواصفات مورفولوجية وتكنولوجية عالية من حيث عدد الإشطاءات بالنبات، وعدد الحبوب بالسنبلة، وارتفاع وزن الأف حبة، وتميزه أيضاً بوجود طبقة الأليرون بمكونات الحبوب، وبلوغ محتواه من البروتين نسبة 11%، ما يجعله متميزاً ومرغوباً من المزارعين التونسيين”.