حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل عانت محافظة حماة مدينة وريفاً خلال الأسبوع الماضي من انقطاعات كهربائية زادت عن 12 ساعة يومياً مع عدم وجود توقيت محدد للوصل والقطع إضافة إلى أن الوصل والقطع المتكرر يتم خلال دقائق قليلة أو في جزء من الدقيقة خلال الأسبوع الماضي لكن الوضع تغير نسبياً خلال الأمس واليوم. المهندس محمد الرعيدي
حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل
عانت محافظة حماة مدينة وريفاً خلال الأسبوع الماضي من انقطاعات كهربائية زادت عن 12 ساعة يومياً مع عدم وجود توقيت محدد للوصل والقطع إضافة إلى أن الوصل والقطع المتكرر يتم خلال دقائق قليلة أو في جزء من الدقيقة خلال الأسبوع الماضي لكن الوضع تغير نسبياً خلال الأمس واليوم.
المهندس محمد الرعيدي مدير عام شركة كهرباء حماة قال لـ«الحقيقة»: إن سبب التقنين هو الحمولات الزائدة على الشبكة الكهربائية نتيجة الاستخدام الكبير لمصادر الطاقة (برادات مكيفات سخانات غسالات..إلخ )، لافتاً إلى أن القطع اليوم 4ساعات مقابل ساعتي وصل وهو “غير ثابت بل يتغير حسب ظروف الشبكة خلال ساعات أو أيام”! ، وبرَّر الرعيدي قلة التقنين عن بعض الأحياء أو المناطق الأخرى لكون محطتها المغذية توليدها أفضل، داعياً المستهلكين إلى ترشيد استعمال الطاقة الكهربائية لعل الأمور تتحسن أكثر.
من جانبه كشف رئيس مركز التحكم الكهربائي في حماة المهندس علي قويدر أن حصة حماة اليوم هي 250 ميغا وسيجري توزيعها على مختلف الأحياء ومناطق محافظة حماة معبِّراً أنه “لا ساعات محددة للوصل و القطع ” لأن ذلك يرتبط بالتوليد الذي قل خلال الفترة الماضية و مايزال لايكفي حاجة المحافظة الفعلية التي تقدّر بـ600 ميغا.
وعن الأعطال الكهربائية أشار رئيس قسم طوارىء كهرباء محافظة حماة المهندس فراس دلال أن الأعطال “تحت السيطرة جميعها” عازياً عدم مجيء عمال الطوارىء إلى أحياء تشتكي من قطع الكهرباء أن تلك الأحياء لا عطل كهربائي فيها لكن المحطة التي تغذيها كلها مفصولة من الخدمة، كما تواجه الشركة أحيانا عدم وجود قطع التبديل والأمراس وغيرها من المواد لمواجهة الأعطال التي تسببها الحمولات الزائدة.
يشار إلى أن الشركة العامة للكهرباء بحماة وجّهت عبر صفحتها الرسمية أكثر من المرة المستهلكين للترشيد في الطاقة الكهربائية و أضافت في منشورها البارحة ” إذا لم يُرشِّد المواطن الاستهلاك ولم يكن جزءا من حل المشكلة مع الشركة فتمسي الشركة عاجزة عن مجاراة زيادة الاستجرار وسيتمر التقنين على تلك الصورة”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *