دمشق- الحقيقة أكد السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على أن أهم ما ينقصنا في المجتمع السوري، ومجتمعاتنا العربية عموماً، هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات، الحوار البناء الهادف لإيجاد الحلول وتطبيقها، وليس الحوار من أجل الحوار فقط، وذلك خلال جلسة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب السوري ضمت قيادات طلابية من الاتحاد الوطني
دمشق- الحقيقة
أكد السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على أن أهم ما ينقصنا في المجتمع السوري، ومجتمعاتنا العربية عموماً، هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات، الحوار البناء الهادف لإيجاد الحلول وتطبيقها، وليس الحوار من أجل الحوار فقط، وذلك خلال جلسة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب السوري ضمت قيادات طلابية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدداً من المشاركين في الجلسات الشبابية الحوارية التي عقدت الشهر الفائت على مدى ثلاثة أيام في مختلف الجامعات السورية.
وأوضح الرئيس الأسد أن مثل هذه الحوارات باتت حاجة ملحة لكل مجتمع تُفرض عليه تحديات كبرى كالتي نواجهها، والتي تتطلب تماسكاً ووعياً مجتمعياً لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الجلوس مع جميع الأطراف والتحاور معها، تلك التي لا تشبهنا قبل التي تشبهنا.
الرئيس الأسد استمع خلال الجلسة لمداخلات الشباب المختلفة وأجاب على أسئلتهم، مركزاً على ضرورة الاستفادة العملية من مثل هذه النقاشات والجلسات الحوارية وربطها بالجهات التنفيذية للحصول على أفضل نتيجة منها، وعلى أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية، وتفتح المجال للإبداع الذي تفتقر إليه حالياً، مع التركيز على أن مثل هذه النقاشات هي التي تبرز قدرات الشباب وكفاءاتهم وإمكانية مساهمتهم مستقبلا في قيادة البلد بمختلف قطاعاته العامة والخاصة.
كما تناول الحديث خلال الجلسة حسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، مختلف التساؤلات التي تطرح حالياً في الشارع السوري، حول الوضع الاقتصادي والفساد، ودور الشباب في قيادة الدولة، والتطرف والإرهاب، والشفافية ومكافحة الشائعات ودور الإعلام في ذلك، وغيرها من المواضيع الأخرى.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *