الحقيقة أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق شفيق عربش أن الأكشاك على الرغم من أنها قامت لمساعدة فئة معينة من الناس، إلا أنها تعد الآن من أهم نقاط التهريب، ولم يحصل عليها سوى أصحاب النفوذ، مشيراً إلى أنه يعرف أكشاكاً في دمشق لا تقبل أرباحاً يومية تقل عن المليون ليرة، مستغرباً من أن
الحقيقة
أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق شفيق عربش أن الأكشاك على الرغم من أنها قامت لمساعدة فئة معينة من الناس، إلا أنها تعد الآن من أهم نقاط التهريب، ولم يحصل عليها سوى أصحاب النفوذ، مشيراً إلى أنه يعرف أكشاكاً في دمشق لا تقبل أرباحاً يومية تقل عن المليون ليرة، مستغرباً من أن السوق المعروف بسوق التهريب في منطقة البرامكة لا تمر به دوريات الجمارك.
وتابع وفق مانقل عنه موقع هاشتاغ سوريا : إن وزارة المالية صدّعت رؤوسنا بمبالغ الدعم وإصلاح الجمارك، إضافة إلى رئاسة الحكومة التي تتحدث كل يوم عن أولوياتها بنتائج مساوية للصفر، لافتاً إلى أن حملات مكافحة التهريب ما هي إلا ردود أفعال.
ولفت عربش إلى أن كافة تعديلات قانون الجمارك تعد إفادة لجيوب كبار المسؤولين في الجمارك من عائداته، معتبراً أن أي وظيفة تحتاج إلى دفع مبالغ من المال للحصول عليها فهي حتماً وظيفة في مؤسسة فاسدة.
وأضاف: إن من يؤتمن على تطبيق الأنظمة والقوانين هو أول من يخذل القانون، مشيراً إلى أن أي قانون يعطي صلاحية لتجاوز أحكامه للوزير أو لرئيس الحكومة هو قانون فاشل، كون حق إعطاء الاستثناء في التشريع هو نسف لجوهر القانون.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *