الحقيقة

كشف مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة المهندس محمد حابو أن الإنتاج المتوقع لهذا العام يقدر بحوالي830 ألف طن زيتون و150 ألف طن زيت بزيادة نحو 25% عن الموسم الماضي، وتتوزع تقديرات الإنتاج على محافظة اللاذقية أولا بـ 168 ألف طن ثم إدلب بـ 161 ألف طن فحلب بـ 143 ألف طن وطرطوس بـ 130 ألف طن وحمص بـ 90 ألف طن والبقية في المحافظات الأخرى، مشيراً إلى أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون  بلغت في عام 2018 (693) ألف هكتار، كما بلغ عدد أشجار الزيتون حوالي 104ملايين 85 مليون شجرة منها مثمرة، منوهاً أن متوسط استهلاك القطر حوالي 110 – 120 ألف طن من زيت الزيتون، بفروق في معدل استهلاك الفرد للزيت سنوياً تتراوح بين أقل من 1 كغ في المنطقة الشرقية إلى حوالي 20 كغ في محافظات طرطوس واللاذقية وحلب وإدلب، وتالياً هناك فائض للتصدير تختلف كميته حسب الموسم.

وبين حابو أن الحالة العامة للثمار والزيت المنتج لهذا الموسم تبشر بزيادة الكميات المصدرة إلى الأسواق الخارجية مقارنة بالأعوام الماضية حيث تم خلال العام 2018 تصدير أكثر من 30 ألف طن من زيت الزيتون إلى نحو 33 دولة بالاعتماد على الذات الذي حاولت الدولة ترسيخه لمواجهة العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها الدول الداعمة للإرهاب على سورية، الأمر الذي تطلب تكثيف الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة تأهيل القطاع الزراعي الذي قدرت أضراره خلال الفترة من 2011 وحتى 2016 بـ /16/ مليون دولار، وتم اتخاذ جملة إجراءات لتشجيع زراعة المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها زراعة الزيتون, حيث اعتمد مجلس الوزراء المصفوفة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الزيتون لتنظيم زراعة وجني وعصر وتسويق محصول الزيتون وتحسين جودة إنتاج وتصنيع الزيت السوري ورفع قدراته التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، وإقرار الخريطة البيئية التي تقدمت بها وزارة الزراعة فيما يخص المناطق الأكثر ملاءمة لزراعة زيت الزيتون والحد من انتشار الأمراض التي تصيبه.

المصدر- تشرين