وتابع طيفور عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: هل هو استهتار بأرزاق الصناعي، أم استهتار بالاقتصاد الوطني، أم استهتار بجدية دعوة المستثمر الجديد..؟ وكيف للصناعي تخفيض أسعاره ودفع قروضه وتغطية تكاليفه وضبط مصاريفه بظل كارثة سنوية تغرق مواده المصنعة والأولية وماكيناته..هل هذا الاهمال من مصلحة دعم الليرة وسعر الصرف والتصدير….؟؟

وكانت غرفة صناعة دمشق وريفها أوضحت عبر صفحتها على الفيس بوك أن سيناريو العام الماضي يتكرر مع بداية فصل الشتاء وسقوط الأمطار، حيث سُجلت أضرار كبيرة في بعض المنشآت الصناعية الواقعة ضمن القطاع الخامس في مدينة عدرا الصناعية الأمر الذي تسبب كما كل مرة بتشكيل سيل جارف وكبير، مبينة أن ذلك يعود إلى أن المدينة الصناعية غير مجهزة ومدروسة هندسياً لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية من حيث تأمين قنوات درء السيول وتصريف مياه الأمطار، وهذا الخلل الفني هو الذي أتى على أرزاق الصناعيين.