حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل كشف مدير عام شركة زيوت حماة المهندس عبد المجيد القلفة أن نسبة تنفذ خطة الشركة لهذا العام لم تتجاوز 25% حتى الآن ، مبيناً أن السبب يعود لعدم توفر المادة الأولية (بذور القطن) بسبب الظروف المحيطة في منطقتي الغاب والجزيرة، إضافة إلى عدم توفر مستلزمات الإنتاج لاسيما حوامل الطاقة. وأوضح القلفة
حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل
كشف مدير عام شركة زيوت حماة المهندس عبد المجيد القلفة أن نسبة تنفذ خطة الشركة لهذا العام لم تتجاوز 25% حتى الآن ، مبيناً أن السبب يعود لعدم توفر المادة الأولية (بذور القطن) بسبب الظروف المحيطة في منطقتي الغاب والجزيرة، إضافة إلى عدم توفر مستلزمات الإنتاج لاسيما حوامل الطاقة.
وأوضح القلفة في تصريح لـ«الحقيقة» أن خطة الشركة هي 10748 طن من بذور القطن نُفِّذ منهم فقط 202 طن من زيت القطن المكرر و1980 طن كسبة غير مقشورة و 125طن لنت(الزغب على بذرة القطن) إضافة إلى 4 طن من الصابون، علماً أنه تم استلام 5200 طن فقط من بذور قطن من محلجي الفداء والعاصي، ونتيجة لذلك فقد بلغت قيمة المبيعات فقط583.252 مليون ليرة شملت انتاجاً جديداً ومخازينَ من زيتي القطن وعباد الشمس المكررين والكسبة والصابون، إضافة إلى مبيع بقيمة 20 مليون من مركز الشركة الذي يبيع من المنتج إلى المستهلك.
و نوّه القلفة إلى توقف الحوافز الإنتاجية لانخفاض الانتاج عن جميع العاملين، مع بقاء العمل الإضافي بحدود معينة واللباس الشتوي والصيفي والسترة الجلدية والحذاء والنقل المجاني والمكافآت للعمال البارزين.
الجدير ذكره أن الشركة العامة لزيوت حماة ركّبت في العام الماضي جهازاً لإزالة الرائحة بقيمة 90 مليون، كما تعاقدت خلال 2019 على تركيب معصرة والمباشرة بها بطاقة 100 طن بذر قطن يومياً وبقيمة 385 مليون، كذلك تم الإعلان عن الحاجة لـ 5 حلّاقات (تُخلِّص بذرة القطن من الزغب) مع متمماتها لكن لم يتقدم أي عارض رغم الإعلان 5 مرات داخلياً، و مرتين بالتراضي، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة خسرت 177 عاملاً لأسباب مختلفة جراء الأزمة ويعمل فيها حاليا 144 عامل فقط و يعتبر سعر الزيت الذي تطرحه الشركة منافساً للسوق و ضابطاً لأسعار الزيوت في القطاع الخاص. (حسب المصدر)،حيث تباع تنكة زيت القطن سعة 16 كغ ب9500 وسعة 8 كغ ب4900 ليرة وكيلو الصابون ب400ليرة سورية.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *