حلب- الحقيقة

أكد مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة المهندس وضاح القاضي على أهمية إقامة مهرجان القطن في دورته 57 في حلب الذي تنطلق فعالياته يوم غد بعد توقف دام لثماني سنوات نتيجة الحرب على سورية، لافتاً إلى أن محافظة حلب عايشت هذا المهرجان منذ انطلاقته أول مرة في عام 1954، مؤكداً أن جميع القطاعات الاقتصادية والصناعية في القطاعين الخاص والعام تشارك في إقامته في دورته الجديدة دعماً لهذا المحصول الاقتصادي الهام ولتشجيع عودته إلى سابق عهده.

وبين القاضي أن الافتتاح سيكون صباح الغد في فندق شهباء حلب وسيتم فيه تكريم الفلاحين الفائزين بأفضل إنتاج قطني من القطاعين المشترك والإفرادي تكريم مادي ومعنوي، ويلي الافتتاح معرض للوحات فنية من ذاكرة المهرجان بهدف إحياء الذكرى القديمة للمهرجان بصور تذكارية بالأبيض والأسود تعود لعامي 1954 و1958 بالإضافة لصور حديثة، وفي المساء سيقام حفل فني ترحيباً بضيوف المهرجان، وفي يوم الجمعة سيقام كرنفال لعربات مزينة بالقطن ومشاركة عدة قطاعات كالتربية والشبيبة والطلائع واتحادات العمال والفلاحين والرياضي على مستوى حلب.

وأشار القاضي إلى أن محصول الطن تحسن في هذا العام بالتعاون بين الفلاحين والفنيين الزراعيين بالإضافة إلى توزيع الأعداء الحيوية المجانية على الفلاحين وهذا كان له أثر كبير في التخلص من الاصابات الحشرية، مما انعكس على زيادة الإنتاج الذي من المتوقع أن يصل إلى 350 كغ للدونم وهو تحسن كبير مقارنة مع العام الماضي الذي لم يتجاوز 154 كغ، وإجمالي الانتاج يصل إلى 100 ألف طن.