الحقيقة

برعاية السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد تنطلق اليوم في قصر إيبلا للمؤتمرات فعاليات مؤتمر التطوير التربوي الذي تقيمه وزارة التربية بعنوان «رؤية تربوية مستقبلية لتعزيز بناء الإنسان والوطن»، بمشاركة وزارة التعليم العالي، وتستمر فعالياته حتى السبت القادم.

أكد وزير التربية عماد العزب (ممثل راعي المؤتمر) مشاركة 600 خبير وباحث محلي إضافة إلى 30 خبيرا عربيا وأجنبيا في التربية والتعليم معتمدين من الأمم المتحدة من عدة دول أبرزها إيران وروسيا وألمانيا والعراق والهند والأردن ولبنان ومصر وباكستان، مشيراً إلى الاهتمام بدول الخارج كي يكونوا نافذة لسورية إلى العالم بهدف نقل الواقع على حقيقته.

ولفت العزب إلى أهمية المؤتمر في إيجاد رؤية جديدة مستقبلية واضحة للتعلم في سورية لتواكب التغيرات التي تحدث وإحداث نظم تعليمية تتجاوز الآليات القديمة التي تم العمل عليها، علما أن الجانب التربوي في العالم يتقدم بشكل مستمر، مضيفاً: إن الحرب على سورية زادت في الهوة الموجودة مع مختلف دول العالم من الجانب التربوي، ما يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الشأن لتجاوز الفجوة الحاصلة.

وأشار وزير التربية إلى وجود هوة مع عدد من الدول الأخرى حول تقنيات ووسائل التعليم المتطورة، معتبرا أن الحرب عظمت من الفجوة الحاصلة.

كما أوضح العزب أن عدد المشاركين في المؤتمر يزيد على 1700 مشارك من عدة جهات مع مشاركة الجامعات السورية، مبيناً أنه سيتم تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ توصيات المؤتمر.

وأوضح وزير التربية أن المؤتمر يناقش 9 محاور أبرزها الارتقاء بجودة التعليم ومتطلباته، والفلسفة التربوية، وواقع رياض الأطفال وآفاق تطويرها، وتطوير المناهج التربوية ومكوناتها، والأدوار المتغيرة للمعلم والمتعلم في القرن 21، ونحو بيئة مدرسية محفزة وبيئة محيطة بالطالب، وتطوير التعليم المهني والتقني.

وأكد العزب وجود تشاركية مع التعليم العالي، وخاصة أن هناك لجنة إشراف تضم رؤساء الجامعات السورية، ولجنة علمية من عمداء كليات التربية في الجامعات، والوكلاء العلميين وبعض الاختصاصيين والاستشاريين في مجال التربية والتعليم، مع حضور المؤتمر من وزارات الخارجية والإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية والعمل، والطاقة الذرية ومختلف الجهات ذات الصلة، وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

المصدر- الوطن- فادي بك الشريف