الحقيقة كشفت مصادر خاصة أنه وأثناء حضور وليمة غداء عائلية بين مجموعة من الأصدقاء في مطعم الجغنون بمدينة اللاذقية انتبه الحضور لصراخ امرأة وخلعها ” لحذائها ” بغية ضرب صديق زوجها الموجود معهم على نفس الطاولة؛ ليتبين أن هذا “المسؤول” وبعد غياب صديقه الأستاذ لفترة وجيزة عن الطاولة؛ حاول ” التحرش ” بزوجته ليتلقى نصيبه
الحقيقة
كشفت مصادر خاصة أنه وأثناء حضور وليمة غداء عائلية بين مجموعة من الأصدقاء في مطعم الجغنون بمدينة اللاذقية انتبه الحضور لصراخ امرأة وخلعها ” لحذائها ” بغية ضرب صديق زوجها الموجود معهم على نفس الطاولة؛ ليتبين أن هذا “المسؤول” وبعد غياب صديقه الأستاذ لفترة وجيزة عن الطاولة؛ حاول ” التحرش ” بزوجته ليتلقى نصيبه من العقاب “ضرب بالكندرة” على مرأى ومسمع من الحضور.
ويصرح المصدر بحسب موقع هاشتاغ سوريا المتابع للقضية أن الجهات الأمنية باشرت بتحقيقات مع الدكتور المتحرش فيما يخص حادثة التحرش دون ان يذكر اسمه .
ويتساءل البعض أنه إذا كانت تصرفات هذا المسؤؤل وهو أستاذ جامعي مع الأصدقاء بهذا المستوى؛ فكيف هي تصرفاته مع الطالبات في الجامعة؛ وكم منهن رسبت بسبب عدم نزولها عند رغباته “الدنيئة” وكم منهن لم ولن تستطيع أن تفعل ما فعلته بطلة الجغنون؟!
وعلق الموقع على الحادثة:
قد يكون مقبولاً أن تسمع عن “أزعر” ما يتحرش في الشارع بإحداهن، لكن حتى هذا “الأزعر” من النادر أن تصل به “الزعرنة” أن يتحرش ولو بكلمة مع إحدى معارفه أو أقاربه، فهناك حد أدنى من الأخلاق يتمتع بها حتى “الأزعر” فيما يخص أقاربه أو أصدقائه..!
ولعل الحرب قد جاءت على كل ما في البلاد بما في ذلك القيم والأخلاق؛ فبتنا نسمع عن جرائم أو قضايا أخلاقية في هذه المنطقة النائية أو تلك البلدة الخارجة عن السيطرة، إلا أن الغريب والعجيب والمستهجن
أن يكون أبطال القضية من أساتذة الجامعات أو المسؤولين الذين تدرجوا في مناصب حزبية رفيعة أهمها ” الرقابة ” !!
تنويه: الصورة المرفقة للمادة افتراضية
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *