الحقيقة كتب الخبير الاقتصادي والمصرفي عامر شهدا على صفحته الشخصية على فيس بوك: السيد رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس الشعب: تم إيقاف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبي، التي تسببت باستنزاف جزء ليس بقليل من احتياطي القطع الأجنبي وتشجيع المضاربين على مزيد من أعمال المضاربه، مصرف سورية المركزي صرف كل ما لديه من الاحتياطي النقدي
الحقيقة
كتب الخبير الاقتصادي والمصرفي عامر شهدا على صفحته الشخصية على فيس بوك:
السيد رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس الشعب: تم إيقاف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبي، التي تسببت باستنزاف جزء ليس بقليل من احتياطي القطع الأجنبي وتشجيع المضاربين على مزيد من أعمال المضاربه، مصرف سورية المركزي صرف كل ما لديه من الاحتياطي النقدي خلال خمس سنوات.
المصدر بحسب شهدا صفحة رئاسة مجلس الوزراء.
وقال شهدا: هذا التصريح شفاف وهام جداً ويطرح عدة تساؤلات مطالباً مجلس الشعب بالبحث فيها.
ما هو الإجراء أو الخطوه التي وضعت من أجل ترميم ما تم استنزافه من احتياطي القطع وما هي نتائج هذه الخطوه؟
من المسؤول عن هذا الاستنزاف طالما أن التصريح يوضح أنه ذهب المضاربين ومن نتائجه تراجع سلبي كبير في الاقتصاد السوري ؟
ماذا عن نتائج دعم الصادرات بالنسبة لموارد القطع وانعكاسه على الاحتياطي النقدي ؟ مع الاشارة إلى ما أعلن من أرقام صادرات بمليارات الدولارات خلال خمس سنوات سابقة ؟
كيف استمر المضاربون بعملهم بعد إيقاف التدخل ؟ وهل دفع قيم العقود بالليرة السورية ساعد على ذلك وكان سبب في رفع الطلب على الدولار وإضعاف القوة الشرائية لليرة السورية ؟
ماذا عن التنبيهات ولفت نظر المعنيين إعلامياً من عام ٢٠١٣ والى ٢٠١٦ بخصوص التدخل وأضراره على الاقتصاد السوري وأننا ذاهبون إلى مشاكل اقتصادية كبيرة وكانت الردود على ذلك كيدية ؟
من هي الجهة التي ستبحث بذلك وتعيد حقوق الشعب والخزينة؟
وختم: ما تم عرضه قمة بالشفافية ولكن ما هو الفعل أو الإجراء أمام ذاك الإعلان؟
هل المشكله بالإدارة ونمطية التفكير أم هناك أسباب أخرى؟
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *