خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لـ«الحقيقة» أن سعر الذهب العالمي سجل ارتفاعاً لم يبلغه منذ حوالي ثماني سنوات حيث بلغ سعر الأونصة اليوم 1543 دولار وذلك نتيجة الخلاف على ناقلات النفط بين أمريكا وإيران ، وكذلك بينها وبين الصين، لافتاً إلى أن ذلك انعكس ارتفاعاً على سعر الذهب المحلي
خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم
كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لـ«الحقيقة» أن سعر الذهب العالمي سجل ارتفاعاً لم يبلغه منذ حوالي ثماني سنوات حيث بلغ سعر الأونصة اليوم 1543 دولار وذلك نتيجة الخلاف على ناقلات النفط بين أمريكا وإيران ، وكذلك بينها وبين الصين، لافتاً إلى أن ذلك انعكس ارتفاعاً على سعر الذهب المحلي الذي تأثر أيضاً بسعر الصرف حيث بلغ سعر الغرام 21 قيراط 27700 ليرة والـ18 قيراط 23745 ليرة، والليرة الذهبية السورية 230 ألف ليرة، والأونصة السورية مليون ليرة.
وبين جزماتي أن حركة المبيعات كانت معدومة في الشهور السابقة ولكن شهدنا في اليومين الماضيين طلباً على الأونصات والليرات لأن الناس متوقعة أن يرتفع سعر الغرام فوق 30 ألف ليرة علماً أن الأسواق تكاد تكون خالية منها كون عملية الدمغ متوقفة بشكل نهائي منذ بداية الشهر السابع بسبب الخلاف بين الجمعية والمالية على قيمة الضريبة البالغة 150 مليون ليرة شهرياً، لافتاً إلى أنه لم يتم دمغ قطعة واحدة منذ ذلك التاريخ وهذا أثر على توفر البضائع في السوق وبالتالي نشّط عملية الغش والتلاعب والبيع بدون دمغ بالرغم من ان الجمعية تقوم بجولات مستمرة على الأسواق لضبط ذلك، وأيضاً أثر على الحرفيين والعاملين لديهم حيث أعطى بعض الحرفيين نصف راتب لعمالهم في الشهر الماضي ومن المتوقع أن تغلق بعض الورش ويصرف العمال فيها مما يؤدي إلى زيادة نسبة البطالة.
وحذر جزماتي من عملية شراء الذهب بدون دمغ كون بعض الصاغة يلجؤون لإقناع الزبون بذلك، ولكن لا يستطيع الزبون بعدها بيع المصاغ كونه غير مدموغ إلا للصائغ الذي باعه إياه وهنا يتحكم الصاغة بالسعر، ولفت جزماتي أن الضريبة عالية قياساً بحركة البيع وسعر الذهب حيث تبلغ ضريبة الغرام 1500 ليرة أي أن الأونصة ضريبتها 55 ألف ليرة وتكاليفها 10 آلاف ليرة أي 65 ألف ليرة وهي قيمة عالية جداً، بينما كانت الضريبة مع التكلفة 8 آلاف ليرة.
وأشار جزماتي إلى تراجع حركة نقل الذهب إلى القامشلي بشكل كبير والسبب كما يقول التجار القادمون من القامشلي هو تهريب كميات كبيرة من الذهب التركي عير اعزاز إلى القامشلي الذي صار يغزو اسواقها، كونه أرخص وأقل تكلفة حسب ما يقول هؤلاء التجار.
وأوضح جزماتي أنه تمت الموافقة على أن يصبح الفرق بين سعر المبيع والشراء 200 ليرة بدلاً من 100 ليرة للغرام الواحد.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *