خاص- الحقيقة- قسيم دحدل سلة متنوعة من الفرص الاستثمارية الجاهزة يصل عددها إلى 109 فرص، عمدت عند اختيارها إلى أربع معايير استثمارية جديدة ومناسبة؛ أولها: الانطلاق من الاحتياجات الاقتصادية والأولويات التنموية لكل وزارة ومحافظة، و ثانيها: اكتمال العناصر والتفاصيل اللازمة لكل فرصة، وثالثها: تحديد المواقع لها بشكل تفصيلي، أما رابعها: تقديم حزمة من التسهيلات الخاصة
خاص- الحقيقة- قسيم دحدل
سلة متنوعة من الفرص الاستثمارية الجاهزة يصل عددها إلى 109 فرص، عمدت عند اختيارها إلى أربع معايير استثمارية جديدة ومناسبة؛ أولها: الانطلاق من الاحتياجات الاقتصادية والأولويات التنموية لكل وزارة ومحافظة، و ثانيها: اكتمال العناصر والتفاصيل اللازمة لكل فرصة، وثالثها: تحديد المواقع لها بشكل تفصيلي، أما رابعها: تقديم حزمة من التسهيلات الخاصة من الجهة المعنية بالفرصة؛ بحيث يتم تفعل مزايا وتسهيلات من شأنها جذب المستثمر لاختيارها، وتسريع تنفيذ هذه الفرص وتحويلها إلى مشاريع قائمة تحقق النمو المطلوب في كل قطاع ومحافظة.
بهذه الرسالة الاستثمارية، أكد مدين دياب مدير عام هيئة الاستثمار السورية لموقع «الحقيقة» سعي الهيئة من خلال مساحة الـ 60 مترا المشاركة فيها بمعرض دمشق الدولي، إلى اختزل المساحة الاستثمارية على كامل الأراض السورية، لتقدمها فرصا استثمارية متنوعة وعلى طبق من جاهزية وخدماتية، مميز بالشكل والمضمون الأفضلين، للمستثمرين الراغبين بالاستثمار المباشر، ودون أية عقبات أو عراقيل، وبذلك يكون التواجد والمشاركة الفاعلين في الفعاليات الاقتصادية المحلية والدولية للترويج للبيئة الاستثمارية السورية ومقوماتها، بحيث تطال كافة شرائح المستثمرين المحليين والأجانب
6 قطاعات
ووفقا لدياب تتوزع الفرص على 6 قطاعات استثمارية: (77 مشروعا في الصناعات التحويلية، و 10 في الصناعات الاستخراجية، و 11 في مجال الكهرباء والطاقة، و 7 في السياحة، و 4 في الزراعة والإنتاج الحيواني).
وإضافة لما سبق هناك 1066 مقسماً جاهزاً للاستثمار ومخدماً بالبنية التحتية في المدن الصناعية (الشيخ نجار- حسياء- عدرا)؛ وكذلك العديد من العقارات المطروحة للاستثمار من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، سيتم مواءمتها مع رغبات المستثمرين الباحثين عن مواقع مناسبة لمشاريعهم.
الفرص الاستثمارية المُجمَّعة على مساحة 60 مترا، دُعمت بمروحة من المواد الترويجية التي تقدم المعلومات الكافية للمستثمر عن البيئة التشريعية والمؤسساتية في سورية، وتفصح بشفافية كاملة وبسيطة عن إجراءات البدء بتأسيس المشروع الاستثماري، يقدمها ويشرحها فريق فني متكامل، يضم مجموعة من المختصين في الهيئة وممثلي الجهات العامة، يتواجدون بشكل دائم طيلة فترة المعرض، بهدف التماس المباشر مع رجال الأعمال والمستثمرين القادمين من كل محافظة سورية ومن كل دولة صديقة، لإقامة مشاريعهم الاستثمارية في سورية، بحيث يكون المعرض منصة تفاعلية لتقديم كافة الخدمات الاستثمارية، واستقبال كافة الآراء والتطلعات من الأخوة المستثمرين المحليين والأجانب، كما وتتعدد مهام هذا الفريق لتشمل: الترويج للفرص الاستثمارية والخدمات الحكومية المقدمة للمستثمر، والإجابة على كافة تساؤلاته، وبحث مجالات الاستثمار المختلفة.
ويأتي كل ذلك في سبيل سعي الهيئة لرفد الاقتصاد السوري بالمزيد من المشاريع الاستثمارية الناجحة المتنوعة والمتكاملة، التي تنعكس آثارها بشكل واضح وسريع في على عملية إعادة الإعمار واستعادة مسيرة التنمية.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *