لا بنزين مدعوم للمسافر خارج المخصصات.. “فعلاً إجراء يدعم السياحة ويشجع على السفر”

لا بنزين مدعوم للمسافر خارج المخصصات.. “فعلاً إجراء يدعم السياحة ويشجع على السفر”

الحقيقة أوضح مدير فرع “شركة محروقات” بدمشق إبراهيم أسعد أن مخصصات المسافر من البنزين، لم تلغى بمعنى الإلغاء، وإنما أضيفت للرصيد الأصلي الخاص بمخصصات السيارة الخاصة. وبيّن أسعد، أنه في السابق كان يخصص 240 ليتراً شهرياً للمسافر، أما حالياً فأضيفت هذه الكمية للرصيد الأساسي وباتت مخصصات السيارة الخاصة من البنزين 440 ليتر شهرياً بين المدعوم

الحقيقة

أوضح مدير فرع “شركة محروقات” بدمشق إبراهيم أسعد أن مخصصات المسافر من البنزين، لم تلغى بمعنى الإلغاء، وإنما أضيفت للرصيد الأصلي الخاص بمخصصات السيارة الخاصة.

وبيّن أسعد، أنه في السابق كان يخصص 240 ليتراً شهرياً للمسافر، أما حالياً فأضيفت هذه الكمية للرصيد الأساسي وباتت مخصصات السيارة الخاصة من البنزين 440 ليتر شهرياً بين المدعوم والحر.

وتكون 100 ليتر من المخصصات الشهرية مدعومة أي تباع بسعر 225 ليرة سورية، فيما تباع الـ340 ليتر المتبقية بسعر الكلفة أي بسعر 425 ليرة، من ضمنها مخصصات المسافر، بحسب كلام مدير محروقات دمشق.

ولفت أسعد إلى أن خدمة المسافر تمنح ميزة التعبئة اليومية للمسافر، أي أنه إذا كان الشخص يريد السفر بين المحافظات فلن يضطر للانتظار 5 أيام بين التعبئة الأولى والثانية بالسعر المدعوم، بل بإمكانه التعبئة يومياً حتى إنهاء مخصصاته المدعومة، لينتقل بعدها إلى الشريحة غير المدعومة.

وأكدت مصادر في محروقات حزيران الماضي عدم إلغاء مخصصات المسافر حتى الآن، وأن الكميات الشهرية لخدمة المسافر ما زالت 240 ليتراً شهرياً، منها 100 ليتر مدعومة و140 ليتراً بسعر الكلفة، مشيرةً إلى أن المسافر يمكنه تعبئة 40 ليتراً يومياً من الشريحة المدعومة، وغير المدعومة 50 ليتراً يومياً لكن في اليوم التالي وليس في نفس يوم تعبئة المخصصات اليومية المدعومة، أما المخصصات الشهرية غير المدعومة هي 140 ليتراً.

لكن مدير “محروقات” مصطفى حصوية، أكد أن المخصصات المدعومة 100 ليتر فقط ولا تزيد مع السفر، وإنما يحق لمالك السيارة المسافر بين المحافظات تعبئة سيارته بنفس اليوم بالسعر المدعوم، أو بالانتقال إلى غير المدعوم بحال انتهت مخصصاته المدعومة.

وقررت “وزارة النفط والثروة المعدنية” مؤخراً توزيع البنزين (أوكتان 90) على شريحتين مدعومة وغير مدعومة، بحيث يخصص للسيارات الخاصة من البنزين المدعوم 100 ليتر شهرياً، وللدراجات النارية المرخصة 25 ليتراً شهرياً، وللتكاسي 350 ليتراً شهرياً.

وتصنف الكميات التي تفوق شريحة الدعم ضمن الشريحة غير المدعومة ويتم تعبئتها عبر البطاقة الذكية بسعر 425 ليرة لليتر، ولها كميات محددة.

وأكد مصدر في “محروقات” مؤخراً عدم أحقية صاحب السيارة الخاصة تدوير مخصصاته الشهرية من البنزين المدعوم إذا لم يستهلكها، أي أنه لا يستطيع إضافة الكمية غير المستهلكة إلى رصيده في البطاقة الذكية للشهر الذي يليه.

وبدأت النفط إتاحة البنزين عالي الأوكتان (95) منتصف (أبريل) نيسان 2019، عبر تجهيز محطتين متنقلتين بدمشق مخصصتين لتعبئته، وجرى تحديد سعر الليتر في البداية بـ600 ليرة، ثم تم تخفيضه بمقدار 50 ليرة ليصبح حالياً 550 ليرة.

وجاء قرار النفط بتشريح البنزين وتخفيض الكميات المعبئة يومياً، بعد أزمة نقص المحروقات التي شهدتها المحافظات السورية وبلغت ذروتها نيسان الماضي، بسبب توقف التوريدات النفطية نتيجة العقوبات الاقتصادية، وفقاً لتصريحات المعنيين.

واستبعد مسؤولون في وزارة النفط وشركة محروقات مؤخراً، تكرار أزمة البنزين أو الغاز التي حصلت، مؤكدين أنها ولّت ولن تعود، والتوريدات مستمرة والمخازين جيدة.

الاقتصادي

Posts Carousel

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

Latest Posts

Top Authors

Most Commented

Featured Videos