خاص- الحقيقة- مادلين جليس شهدنا في الفترات السابقة ارتفاعات متكررة للدولار، دون اتخاذ أي إجراء من قبل المركزي، باستثناء “الكلمة الطيبة” التي دعا إليها منذ فترات مستعطفاً المواطن علّه يدعم ليرته بالكلمة الطيبة، إلّا أنّ ذلك أثار حفيظة الشارع السوري الذي لم يعجبه ذلك، ودعا المركزي إلى سياسة واضحة يعمل من خلالها على تثبيت سعر
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
شهدنا في الفترات السابقة ارتفاعات متكررة للدولار، دون اتخاذ أي إجراء من قبل المركزي، باستثناء “الكلمة الطيبة” التي دعا إليها منذ فترات مستعطفاً المواطن علّه يدعم ليرته بالكلمة الطيبة، إلّا أنّ ذلك أثار حفيظة الشارع السوري الذي لم يعجبه ذلك، ودعا المركزي إلى سياسة واضحة يعمل من خلالها على تثبيت سعر الصرف من ثمّ العمل على تخفيضه.
غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق، ورئيس اتّحاد غرف التجارة السورية أكد في تصريح خاص لـ «الحقيقة» أنّ هناك عدة إجراءات وآليات يستطيع المركزي العمل عليها لكنه لاينصحه بها، إذ يقول القلّاع: يوجد عدد من الآليات، لكنّني لا أدعو المركزي لاتّخاذها، منها طرح كتلة كبيرة من النّقد الأجنبي في السّوق لكن هذا سيكون على حساب المخزون الموجود لدى المركزي، وهذه عمليّة خطرة، لذلك قلت: لا أدعو المركزي إلى اتّخاذها، وبالنّهاية المركزي صاحب القرار، فهو يرى المناسب ويجسّ النّبض ويعطي القرار في اللّحظة المناسبة.
وأضاف القلّاع: الشيء الآخر تحويلات السّوريين من الخارج لم تعد كما كانت سابقاً، نظراً للتّفاوت بين سعر المركزي وسعر السّوق الموازي، فتأتي هذه التّحويلات عن طريق السّوق الموازي، أي شركات الصرافة وغيرها، أيضاً نحن بحاجة لخطّة نقديّة واضحة المعالم غير قابلة للتّغيير والتّبديل إلّا في اللّحظات المناسبة والحاسمة جداً، كما أنّنا بحاجة لخطّة اقتصادية وخطّة مالية أيضاً تطبّق عليها نفس الشروط من ناحية التعديل.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *