خاص- الحقيقة- مادلين جليس بعد أن أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية شريحة الدعم من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية وحدّدت لكل آلية مخصصاتها من المادة، بالسعر المدعوم، جاءت اعتراضات من فئات متعددة، منها من يشكو من قلة هذه المخصصات، ومنها من لا يعتبر ذلك دعماً، خاصة وأنّ هناك آليات تحتاج أكثر من الكمية المخصصة بالدعم
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
بعد أن أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية شريحة الدعم من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية وحدّدت لكل آلية مخصصاتها من المادة، بالسعر المدعوم، جاءت اعتراضات من فئات متعددة، منها من يشكو من قلة هذه المخصصات، ومنها من لا يعتبر ذلك دعماً، خاصة وأنّ هناك آليات تحتاج أكثر من الكمية المخصصة بالدعم كما رأى أصحاب الاعتراضات.
سالم ميرة مطر خازن غرفة تجارة حلب، ورئيس مجلس إدارة شركة ميرة للاستثمار والتسويق العقاري، أكد في تصريح خاص لـ«الحقيقة» أنّ المعامل جميعها لديها سيارات نقل صغيرة أو ما تسمّى ” السوزوكي” وأن هذه السيارات قد لاتكون ملكاً للمعمل، إنما لعامل يعمل بها، ويعيش منها، لكن هذه الآليات بحسب مطر لم تخصص بالدعم الكافي كغيرها.
وأضاف مطر: كل معمل لديه واحدة أو اثنتين على الأقل من سيارات النقل الصغيرة “السوزوكي” فلمَ لايوجد مخصصات لذلك، أحياناً الكثير من العمال يعيشون على هذا النقل، فهل من الممكن أن يأخذ البنزين بسعر غير مدعوم؟
وأشار مطر أن ذلك سيزيد التكلفة التي سيتحمّلها المواطن في نهاية الأمر، فعلى سبيل المثال الطن الذي كان يكلّف 1500 ليرة، سيصبح الآن 4 آلاف ليرة على الأقل، متسائلاً: من سيتحمّل فرق السعر، هل يضطر المعمل إلى إيقاف هذه السيارات؟ أم أنه سيرفع السعر ويتحمّل المستهلك ذلك؟
وطالب ميرة أن يعاد النظر بأمر هذه السيارات وتوجيه مخصصات لها أسوة بباقي السيارات الخاصة.
الكمية كافية
مصدر خاص في وزارة النفط أوضح لـ«الحقيقة» أن شريحة السيارات ” السوزوكي” هي سيارات صغيرة واستهلاكها ضعيف، وأوضح المصدر أن محرك “السوزوكي” كمحرك الدراجات النارية التي خصصت بـ 25 ليتر، لكن الوزارة عاملتها كالسيارات الخاصة وخصصت لها 100 ليتر شهرياً، أي أنها خصصت لها كمية تزيد عن استهلاكها.
وأشار المصدر أن الشريحة كافية لهذه السيارات ولن يضطر العامل عليها أن يرفع أجور النقل أو حتى لشراء البنزين غير المدعوم “الحر”، مؤكداً أن الاعتراض على كمية المخصصات ليس في مكانه.
وحول الأسئلة التي طالبت النظر بموضوع تدوير المخصصات، بحيث أن تبقى الكميات المدعومة المخصصة لآلية النقل في رصيدها إن لم يتم استخدامها في الشهر نفسه فقد أوضح المصدر أن ذلك غير وارد، فهو يسبب المزيد من التعقيد في العملية، والدعم يوجّه لمن يستخدم سيارته ليس لمن يركنها أو لا يعمل بها.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *