دمشق- الحقيقة

كرمت المديرية العامة لمدارس أبناء الشهداء يوم أمس عدداً من طلابها المتفوقين بالمرحلة الثانوية، وعدداً من الخريجين القدامى الذين أبدعوا وكان لهم بصمات في الحياة العملية في قطاعات ومفاصل الدولة، حيث أقيم الاحتفال على مسرح مدارس بنات الشهداء بمنطقة المزة في دمشق.

وأكدت المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء السيدة شهيرة فلوح على أهمية التكريم كحافز لبقية الطلاب الدارسين في مدارس أبناء وبنات الشهداء كي يستكملوا مسيرتهم التعليمية ويبدعوا فيها، مشددة على أن أبناء الشهداء يسيرون على نهج آبائهم، في حب الوطن والتضحية في سبيله علماً وعملاً.

تخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي بعنوان “الشمعة الثالثة”، تضمن توثيقاً عن الجائزة منذ الانطلاقة ونسختيها الأولى والثانية والمكرمين فيهما للمخرج المهند كلثوم.. تلاه عرض مسرحي تفاعلي زجلي من تأليف أنطون صيدناوي، ورؤية فنية للمهند كلثوم وإخراج أيهم مؤمنة.

وقبل التكريم تم عرض فيلم عن الخريجين القدامى، ليبدأ بعده التكريم بمنح جائزة أم السوريين للتميز والإبداع الخاصة بالخريجين القدامى لأربعة من أبناء المدارس وهم: العميد الطبيب باسم ديوب، الأستاذ سمير إسماعيل ، الإعلامية سحر الطويل، والفنانة عفاف عبد الله.

أربعة عشر طالباً وطالبة من مدارس أبناء الشهداء نالوا جائزة أم السوريين للتميز للعام 2019 أبرزهم كانت الطالبة راما عون التي نالت المرتبة الأولى إضافة لتكريم للطلاب المتفوقين رهام عمران، حسن محمد العلي، لينا عمران، محمد بدر ناصر، نغم المحمود، أسعد سليمان، لينا غيث سعادة، جعفر أمير خضور، بنان خيرالله، عيسى سهيل حسن، ميسون جواد، هبة رسلان، وحلا زعيتر.

وبعد التقاط صورة تذكارية للمكرَّمين والمكرِّمين وفي ختام، قدم الكورال الغنائي لمدارس أبناء وبنات الشهداء ثلاث أغنيات.

يذكر أن جائزة أم السوريين للتميز والإبداع هي جائزة سنوية أطلقتها الأم شهيرة ميشيل فلوح المدير العام لمدارس أبناء الشهداء عام 2016 ، وفاء وتخليداً لذكرى الراحلة أم السوريين السيدة أنيسة مخلوف التي رعت أبناء وبنات الشهداء، ودعمتهم خلال مسيرة حياتها.

حضر الحفل هدى الحمصي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، ووزراء التربية اعماد العزب ، والإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف ومحافظ دمشق المهندس عادل العلبي والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ،واللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية ، والوزير السابق محمد رامز الترجمان ،وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات حزبية وعلمية وثقافية ونقابية وفنية.

الحقيقة