خاص- الحقيقة شهدت العاصمة دمشق اليوم ازدحاماً كبيراً على محطات البنزين، بعد الأخبار التي تم تداولها أن هناك قرار سيصدر عن رفع سعر المادة إلى الضعف خارج المخصصات المدعومة، وتخفيض المخصصات على البطاقة الذكية إلى النصف، ليكون هناك سعرين للمادة، واحد مدعوم وآخر غير مدعوم، ولكن الوزارة لم تنف الخبر بشكل رسمي ورغم التبريرات التي
خاص- الحقيقة
شهدت العاصمة دمشق اليوم ازدحاماً كبيراً على محطات البنزين، بعد الأخبار التي تم تداولها أن هناك قرار سيصدر عن رفع سعر المادة إلى الضعف خارج المخصصات المدعومة، وتخفيض المخصصات على البطاقة الذكية إلى النصف، ليكون هناك سعرين للمادة، واحد مدعوم وآخر غير مدعوم، ولكن الوزارة لم تنف الخبر بشكل رسمي ورغم التبريرات التي قدمتها وشرحها للأسباب والاجراءات الآنية التي اتخذتها كتخفيض كمية التعبئة اليومية إلى 20 ليتر بدل 40 ليتر كإجراء احترازي مؤقت حسب الوزارة، بالإضافة إلى الجولات التي قام بها الوزير على بعض المحطات..!!
إلا أن ذلك لم يحدث أي فارق في الازدحام ، بل على العكس وصلت طوابير السيارات على بعض المحطات إلى حوالي كيلو متر تقريباً..!!!
مواطنون تحدثوا لـ«الحقيقة» أنهم تعرضوا اليوم للابتزاز من سائقي تكاسي الإجرة بتقاضيهم ضعف الأجار بحجة أنه تم رفع سعر البنزين إلى الضعف وأن الوقفة على الكازية تكلفهم الكثير من الوقت، سيدة قالت أن أنها دفعت اليوم 1500 ليرة من اتوستراد المزة إلى الحميدية بينما قبل أيام أخذ منها سائق التاكسي 700 ليرة فقط، وقال لها السائق “البنزين غلي والنطرة طويلة عالكازية.. عم يروح نص نهارنا “..!!!
ولدى محاولتنا التواصل مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق عدي الشبلي لمعرفة الاجراءات التي تتخذها المديرية للحد من هذه الظاهرة إلا أنه لم يجيب على هاتفه الأرضي والمحمول.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *