خاص- الحقيقة- نجوى عيدة كشف وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي لـ«الحقيقة» أن اشتداد الحصار الاقتصادي وعدم وصول نواقل الفيول والنفط إلى الموانئ السورية منذ الشهر العاشر في الـ2018 دفع الوزارة لفصل 11 محطة توليد تعمل على الفيول من أصل 13 محطة، والتي كانت تنتج حوالي 1100 ميغا واط، إلى جانب فصل محطات توليد تعمل
خاص- الحقيقة- نجوى عيدة
كشف وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي لـ«الحقيقة» أن اشتداد الحصار الاقتصادي وعدم وصول نواقل الفيول والنفط إلى الموانئ السورية منذ الشهر العاشر في الـ2018 دفع الوزارة لفصل 11 محطة توليد تعمل على الفيول من أصل 13 محطة، والتي كانت تنتج حوالي 1100 ميغا واط، إلى جانب فصل محطات توليد تعمل على الغاز ليصل مجموع فاقد الإنتاج ما بين فيول وغاز إلى 2200 ميغا واط , في ذات الوقت شدد خربوطلي على عدم المساس بالمخزون الاحتياطي أو استنزافه حرصاً على الأيام القادمة وماقد يخبئه المستقبل.
وأكد خربوطلي أن المنظومة الكهربائية حالياً قادرة على إنتاج “كاستطاعة متاحة” 5300 ميغا واط في حال توفر 7000 طن من مادة الفيول و20 مليون م3 من مادة الغاز يومياً، بالتالي تلبية أكثر من 80% من الطلب على الطاقة طيلة العام مروراً بذروة الشتاء والصيف, لكن نتيجة الحصار الجائر والعقوبات القسرية انخفضت واردات الفيول من 7000 إلى 2500 طن والغاز إلى 13 مليون م3 بالتالي تراجع الإنتاج إلى 3000 ميغا واط وهذه الكمية تلبي 40% من الطاقة فقط.
وأوضح خربوطلي أن تزويد الكهرباء للبنان لن يكون على حساب المواطن السوري، لافتاً أن هذا يتم فقط في حال توفر فائض ناتج عن المنظومة وذلك في حال توفر الوقود اللازم لها من الفيول والغاز تستطيع تلبية الطلب على الطاقة وتصدير مايزيد للبنان بهدف دعم خزينة الدولة بقطع أجنبي بغية إنشاء محطات توليد أو استيراد القطع التبديلية اللازمة لاستمرار عمل منظومة الكهرباء.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *