خاص- الحقيقة- مادلين جليس برعاية وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الجيولوجي الثالث الذي تقيمه المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الرؤى والأفكار بين المشاركين والاستفادة من الخبرات وعرض التجارب والاطلاع على آخر المستجدات العلمية في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية مع تقديم بعض الاقتراحات والحلول لآليات استثمار
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
برعاية وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الجيولوجي الثالث الذي تقيمه المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الرؤى والأفكار بين المشاركين والاستفادة من الخبرات وعرض التجارب والاطلاع على آخر المستجدات العلمية في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية مع تقديم بعض الاقتراحات والحلول لآليات استثمار الثروات الوطنية ومناقشة محفزات الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية إضافة إلى تسليط الضوء على مقومات العمل والدور الذي يقوم به هذا القطاع في عملية دعم الاقتصاد الوطني.
250 طن غاز منزلي
وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم أكد أن الجيولوجيين السوريين أنجزوا العديد من الدراسات والأبحاث الجيولوجية وأسسوا لقواعد البناء والاستثمار بكافة أشكاله، فكانت النتيجة رفع معدل الاحتياطي المستكشف وتطويعه للعمل ضمن مرحلة إعادة الإعمار فعجلة الإنتاج تبدأ دورانها من مقالع خامات مواد البناء والإنشاء، وخامات مواد الصناعة.
وأضاف غانم أن معدلات الإنتاج من النفط حالياً وصلت إلى 24000 برميل\يوم، والغاز 17 مليون م3\يوم، والغاز المنزلي إلى 250 طن\اليوم من المصافي النفطية، وبالتوازي تم التركيز على استثمار الإمكانات المتاحة في تكثيف عمليات الحفر الإنتاجي والاستكشافي في المناطق ذات المأمولية الغازية بهدف تلبية حاجة محطات توليد الطاقة الكهربائية، كما تم البدء بأعمال الحفر في حقول منطقة شمال دمشق وبدء الإنتاج منها لأول مرة في الأول من نيسان العام الفائت، بمعدل يومي 1 مليون م3 غاز و600 برميل مكثفات.
تخطيط سليم
أما الجيولوجي سمير الأسد المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجية والثروة المعدنية رئيس المؤتمر أكد أن الظروف الاقتصادية التي يتزامن انعقاد المؤتمر الجيولوجي معها ترتب على الحكومة عامة والجيولوجيا والثروة المعدنية بشكل خاص تحديات كبيرة تضاف إلى التحدي الرئيسي المتمثل بتأمين متطلبات مرحلة إعادة الإعمار، والتي ستنطلق من مقالعنا ومراكزنا الإنتاجية لتأمين ملايين الأمتار المكعبة من الحصويات والرمال والرخام وأحجار القطع والتلبيس وتأمين الخامات الأساسية اللازمة لصناعة الإسمنت ومواد البناء والسيراميك والبورسلان والقرميد والزجاج والأسمدة.
وأضاف: إذا كان هدفنا البدء بمرحلة إعادة الإعمار وتأمين متطلباتها فإنه لابد أن نبدأ بداية صحيحة ترتكز على رؤية استراتيجية تتجاوز مرحلة إعادة الإعمار لتصل إلى التنمية المستدامة من خلال التخطيط السليم المبني على دراسات جيولوجية وجيوتكنيكية وزلزالية متكاملة، مشيراً إلى أن التخطيط الدقيق والدراسة الجيولوجية الصحيحة قبل حفر آبار النفط والغاز والمياه ومناجم الثروة المعدنية ستعطي نتائج أكثر اقتصادية وأقل تكلفة وتوفر الجهد والوقت الذي نحن بأمس الحاجة إليهما.
52 ورقة
يذكر أن المؤتمر الذي يمتد لثلاثة أيام يناقش نحو 52 ورقة عمل تتمحور حول الآفاق المستقبلية لجيولوجيا النفط والغاز والاحتياجات المائية في مرحلة إعادة الاعمار واستراتيجية استخدام خامات الصناعة والتطبيقات الحديثة لاستكشاف الثروات المعدنية واستثمار خامات مواد البناء إضافة إلى تقييم المخاطر الزلزالية والطبيعية والبيئية ودراسات تقييم الأثر البيئي.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *