خاص- الحقيقة- ميليا إسبر حصل موقع «الحقيقة» على معلومات تفيد بوجود أدوية اسرائيلية الصنع كانت قد دخلت إلى سورية، والدواء هو من نوع ” العامل الثامن ” الخاص بمرض الناعور الذي يصيب الأطفال. في البحث عن الحيثيات والتفاصيل تواصلنا مع المعنيين بهذا الموضوع حيث أكدت مصادر خاصة في وزارة التعليم العالي لـ«الحقيقية» أنّ الموضوع كالتالي:
خاص- الحقيقة- ميليا إسبر
حصل موقع «الحقيقة» على معلومات تفيد بوجود أدوية اسرائيلية الصنع كانت قد دخلت إلى سورية، والدواء هو من نوع ” العامل الثامن ” الخاص بمرض الناعور الذي يصيب الأطفال.
في البحث عن الحيثيات والتفاصيل تواصلنا مع المعنيين بهذا الموضوع حيث أكدت مصادر خاصة في وزارة التعليم العالي لـ«الحقيقية» أنّ الموضوع كالتالي: عند استلام دواء “العامل الثامن” كمساعدة من منظمة الصحة العالمية تبين أن بعض الملحقات الصناعية للدواء اسرائيلية المنشأ، لذلك تم على الفور إغلاق كافة الصناديق التي تحتوي على الدواء وإعادتها إلى المنظمة، مؤكدة أنه لم يتم توزيع أي علبة من هذا النوع ولم تستخدم إطلاقاً، وقد تم استبعادها خارج القطر، علماً أن الكميات هي 1500 علبة من دواء ” العامل الثامن”.
وأوضحت المصادر أن الجهات المسؤولة طلبت من منظمة الصحة العالمية استرداد كامل الدواء وقد تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، كذلك طلبت الجهات المعنية من منظمة الصحة العالمية عدم تكرار ذلك في المستقبل وتوخي الحذر في مثل تلك المواضيع ، علماً أنه وبحسب مصادر «الحقيقة» أن هذا الدواء كان بناء على طلب من بعض المشافي منها ( المواساة ) بسبب عدم توفر هذا النوع في سورية ، كما أنه لا يصنع محلياً.
ومن خلال التواصل مع مشفى المواساة للاستفسار عما حصل نفت مصادر من داخل المشفى نفياً قاطعاً استخدام المشفى هذا النوع في علاج أي مريض، وأنه تم إعادته مباشرة بعد أن توضح الأمر.
المصادر ذكرت أن منظمة الصحة العالمية خلال الحرب قدمت مساعدات للشعب السوري تقدر بمليارات الليرات من أجهزة طبية وأدوية وغيرها، وكان آخرها تقديم جهاز رنين مغناطيسي لمشفى المواساة بقيمة مليار ليرة، وحالياً تعمل المنظمة على تأهيل قسم الاسعاف بمشفى الأطفال المؤلف من ستة طوابق إسعافية بقيمة تصل إلى 2 مليون دولار
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *