الحقيقة- متابعة أكدت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب أنه لكي يكون ضبط الإنفاق مجدياً يجب العمل على التخطيط السليم للموازنات بحيث يتضمن أهدافاً واضحة ودقيقة موضوعة في إطار رؤية متوسطة الأجل، وليست في سياق العمل اليومي اللحظي، ومصداقية الموازنات وشمولها أي أن تكون موجهة للصالح العام بعيداً عن التحيز والمحاباة لشريحة أصحاب النفوذ. وتساءلت سيروب:
الحقيقة- متابعة
أكدت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب أنه لكي يكون ضبط الإنفاق مجدياً يجب العمل على التخطيط السليم للموازنات بحيث يتضمن أهدافاً واضحة ودقيقة موضوعة في إطار رؤية متوسطة الأجل، وليست في سياق العمل اليومي اللحظي، ومصداقية الموازنات وشمولها أي أن تكون موجهة للصالح العام بعيداً عن التحيز والمحاباة لشريحة أصحاب النفوذ.
وتساءلت سيروب: هل يُعقل أن الجهات الحكومية غير قادرة على التنبؤ بنفقاتها وإيراداتها عن شهرين؟!
وأين كان مجلس الشعب أثناء دراسة الموازنة ألم يلحظ تخصيص نفقات لا تتلاءم مع ظروف الحرب!!
وقالت سيروب : يتم التحضير والإعداد للموازنة منذ شهر حزيران وطرحت للنقاش في مجلس الشعب في تشرين الثاني وأقرت في كانون الأول، أي يتم التخطيط عن 12 شهر من خلال دراسات واجتماعات ولجان ونقاشات لمدة ستة أشهر، وبعد أقل من ثلاث أشهر يتم اكتشاف أنه يجب إعادة ترتيب الأولويات؟
مضيفة: إذاً على أي أساس تم إعداد موازنة 2019؟! خاصة إذا علمنا أنها لم تستند على أرقام واقعية وفعلية، إذ أن آخر قطع حساب صدر عن السنة المالية 2012 والميزانيات الختامية للأعوام 2014 و2015 و2016 و2017 لم تعد بعد!! وهو ما تحدثنا عنه قبل إقرار الموازنة.
وأكدت سيروب أن مخصصات النفقات الإدارية تقدر بـ 272.89 مليار ليرة منها 114.13 مليار ليرة مخصصات للأدوية والمستلزمات الطبية والمخبرية، وباعتبار أن التخفيض لا يمكن أن يشمل جميع بنوده، هذا يعني أن مقدار (ما أطلق عليه الوفر) لن يتجاوز 40 مليار ليرة وهي تعادل مخصصات دعم القطاع الخاص، متسائلة: هل حقاً سيؤدي تخفيض هذه النفقات إلى تدعيم صمود الاقتصاد السوري..؟؟
المصدر – الأيام
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *