الحقيقة- سومر إبراهيم عاد ملف المخطوفين إلى الواجهة.. بعد أن أطلقت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية اليوم هاشتاغ “لن ننسى” في عيد الأم، وعرضت فيلماً وثائقياً مدته نصف ساعة بالتزامن مع عرضه على الفضائية السورية، تضمن لقاءات مع أمهات مخطوفين لم يعد أبناءهن من الخطف بعد، وحديث مسجل للسيد الرئيس بشار الأسد عن المخطوفين، وبعدها
الحقيقة- سومر إبراهيم
عاد ملف المخطوفين إلى الواجهة.. بعد أن أطلقت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية اليوم هاشتاغ “لن ننسى” في عيد الأم، وعرضت فيلماً وثائقياً مدته نصف ساعة بالتزامن مع عرضه على الفضائية السورية، تضمن لقاءات مع أمهات مخطوفين لم يعد أبناءهن من الخطف بعد، وحديث مسجل للسيد الرئيس بشار الأسد عن المخطوفين، وبعدها حديث السيدة الأولى أسماء الأسد معهن، ولقائها بهن، الذي نقل رسالة إنسانية للعالم أجمع، ولاقى ارتياحاً شعبياً ظهر في التعليقات على الفيلم، حيث تجاوز خلال ساعات ٦١ ألف مشاهدة على الصفحة.
وقالت السيدة الأولى”..الفخر والمجد والغار إلكن ولأولادكن ولكل من ضحى لأجل سورية.. بهالعيد وبكل عيد أنتو المثال.. أنتو وأمهات الشهداء والجرحى.. أنتو اللي علمتونا كلنا أن الصمود والقوة وحتى الفرح رغم الألم هو قرار مناخدو لنبقى ثابتين واقفين.. بهالعيد ما رح قلكن كل سنة وأنتو سالمين.. بهالعيد رح قلكن: أولادكن أولادنا.. ألمكن ألمنا.. وما رح نوقف حتى نسكر هاد الجرح إما بالعودة أو بالفخر ..”
الزميل مكسيم منصور عاد وأطلق هاشتاغ “يوم المخطوف السوري” وكتب على صفحته الشخصية على فيس بوك:
“لن ننسى .. فيلم تابعته كاملاً منذ قليل على صفحة رئاسة الجمهورية.
ولأنني أحد المعنيين بقضية المخطوفين كأخ لمخطوف ولأني أحد المنظمين لنشاط #يوم_المخطوف_السوري سأقول:
كل الشكر للسيدة الأولى على هذا الفيض من الاهتمام والمشاعر تجاه أهالي ضحايا الحرب السورية.
– اثناء التحضير لفعالية يوم المخطوف السوري 20/12 والتي كان أغلب نشاطها في العالم الرقمي، ورغم التجاوب الشعبي مع الفعالية، إلا أنه كان هناك رفض للتجاوب مع القضية من بعض الشخصيات رغم الطلب والترجي وهم من:
— بعض الشخصيات الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
— وسائل الاعلام الرسمية.
— بعض الفنانين السوريين (إحدى المغنيات التي تحتل منابر الغناء الوطني رفضت أي دعم للقضية بحجة أنها لا تتدخل في قضايا سياسية)!!
— بعض جرحى الجيش ممن يتلقون اهتمام إعلامي كبير!!
— وأخرون…….
– وبالنتيجة ورغم كل المعلومات التي وصلتنا عن قضية المخطوفين والمبتزين لذويهم، لم تتواصل معنا أي جهة مؤثرة أو فاعلة في القضية.
– ختاماً.. أتمنى ممن يمكنه ايصال معلومة لمكتب السيدة الأولى التواصل على الخاص لنعطيه معلومات عن مخطوفين هم على قيد الحياة، ويتواصلون مع اهاليهم منذ سنوات، ولم يطرأ أي تقدم في قضيتهم حتى الآن رغم كل محاولات ذويهم.
وختم: سأنشر لاحقاً شكر لأشخاص فنانين وناشطين وصحفيين تفاعلوا بكل تعاطف مع القضية.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *