خاص- الحقيقة- رهام علي

كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لـ«الحقيقة» أن الورشات بدأت منذ بداية الأسبوع بدمغ بضائع وعرضها في السوق بالتزامن مع اقتراب عيد الأم، حيث كان يُعتبر أكبر موسمٍ بالنسبة للصاغة يليه عيدي الفطر والأضحى، لافتاً إلى أن سعر الغرام 21 قيراط سجل اليوم  19300 ليرة حيث انخفض 100 ليرة عن ليلة أمس بسبب انخفاض سعر الأونصة العالمي، والرقم قابل للتغيير، مؤكداً أن زيادة الطلب على الشراء في عيد الأم لا يؤثر على ارتفاع سعر الذهب.

وبين جزماتي أن سوق الذهب شهد جموداً منذ نهاية العام الماضي و حتى الوقت الحالي، حيث انخفضت المبيعات 70 % دون وجود سبب واضح، معتبراً أن سعي السكان لإعادة صيانة منازلهم المدمرة نتيجة الإرهاب كان أحد أسباب هذا التراجع في المبيعات.

22 حرفي عادوا

و في السياق، أشار جزماتي إلى عودة نحو 22 حرفياً في كل من عربين و حرستا و التل للعمل بعد تأمين مناطقهم، فيما يعتبر مخيم اليرموك من أسواق الذهب التي كانت كبيرة سابقاً ومن المنتظر عودتها إلى نشاطها السابق.

أما فيما يخص الأسواق الخارجية، طالب جزماتي في تصريحه لـ«الحقيقة» بتسهيل الإجراءات وإلغاء الروتين، ليصبح أيّ حرفي قادر على المشاركة في المعارض الخارجية، حيث تم مناقشة الطلب مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال في عدة اجتماعات، وهي الآن تدرس أبعاد الموضوع بميزاته وسيئاته.

وأوضح جزماتي أن الجمعية تلقت طلبات من عدة شركات لإدخال بضاعة مشغولة إلى سورية بشكل نظامي إحداها لشركة في إيران، لكن النقابة قابلت الطلبات بالرفض لأنه يضر باليد العاملة السورية، مشدداً على أن الذهب السوري يتميز بالمتانة و العيار النظامي والتصنيع اليدوي دون الآلات، كما أنه مطلوب في العراق ومصر والخليج العربي.

و أشار جزماتي إلى أن التصدير يجري حالياً بموجب إجازة استيراد تدعى ( ب 5 ) وهناك فقط شخصين يصدرون ذهب على أساسها إلى دبي بسبب وجود وكلاء لهم، وتتضمن الطريقة (استيراد الذهب الخام ثم تصدير الذهب المشغول مقابلة)، وكرر جزماتي مطالبته بتوسيع قائمة المصدرين لتسمح للحرفي تصدير الذهب المشغول في البداية ثم الاستيراد بقيمة مايبيعه، وأشار إلى أنه تم السماح بهذا الموضوع منذ نحو 3 سنوات لكن بسبب الإجراءات المعقدة والروتين لم تنجح بشكل كامل.

الحقيقة