خاص- الحقيقة- مادلين جليس أكد رئيس جمعية المخلصين الجمركيين إبراهيم شطاحي في تصريح خاص لـ «الحقيقة» أن مهنة التخليص الجمركي مهنة مهملة ويجب أن يزيد الاهتمام بها من قبل المسؤولين الاقتصاديين ومن قبل المسؤولين في الجمارك ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد، لذلك يفترض بحسب شطاحي أن يتم الاجتماع مع جمعيات المخلصين الجمركيين، بغية إيضاح نقاط الضعف
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
أكد رئيس جمعية المخلصين الجمركيين إبراهيم شطاحي في تصريح خاص لـ «الحقيقة» أن مهنة التخليص الجمركي مهنة مهملة ويجب أن يزيد الاهتمام بها من قبل المسؤولين الاقتصاديين ومن قبل المسؤولين في الجمارك ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد، لذلك يفترض بحسب شطاحي أن يتم الاجتماع مع جمعيات المخلصين الجمركيين، بغية إيضاح نقاط الضعف في هذه المهنة، وإصدار القرارات التي تنظمها وتعطيها حقها.
أما عن الإساءات التي تحدث من قبل المخلصين الجمركيين فقد أكد شطاحي أن هذه الاساءات متفق عليها من قبل ثلاثة عناصر، صاحب العلاقة أو التاجر، والموظف، والمخلص الجمركي، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تحدث مخالفات دون اجتماع هذه العناصر الثلاثة، ولكن المخلص الجمركي هو الأهم في هذه التوليفة، وهو أكبر عنصر في الإساءة، وأضاف الشطاحي: أعترف أنه من بين 100 فإن 95 من المخالفات مبنية على “أكتاف” من يسمى مخلص جمركي.
وعقّب شطاحي مجرد البحث في الأمانات الحدودية أو المرافئ البحرية فإننا سنجد المئات ممن يحملون البيانات الجمركية مخالفين وهذا مايجب أن يؤخذ بالجدية اللازمة وخاصة أن المخلص الجمركي هو محامي اقتصادي، وهو من يعرف الممنوع من المسموح، كما أنه أكثر علماً بالأوضاع الجمركية كالوضع بالاستهلاك والإدخال للمناطق الحرة والإدخال للمستودعات.
أما حول المخلصين الذين يزاولون مهنة التخليص الجمركي دون ترخيص، فقد أكد شطاحي أنه لايزاول هذه المهنة إلا من يحمل الشهادة الجامعية، مضيفاً: كله “تخبيص”، لا الجمارك ولا وزارة المالية “سائلين” عن ذلك.
مشيراً إلى أن الحل يكون بتطبيق عقوبات شديدة على المخالفين، مطالباً بوضع حدود لمن يزاول مهنة التخليص الجمركي دون رخصة، وخاصة أن الجمعية راسلت الجمارك عدّة مرات كونها الجهة التنفيذية في ذلك.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *