خاص- الحقيقة- ميليا إسبر تتوقف جودة الخبز على كفاءة العاملين بالمخبز وخاصة العجان وخبرتهم في استخدام مستلزمات إنتاج الرغيف، وهذا ما يفسر الازدحام على مخبز ما بينما لا نجد ازدحاماً على آخر، علماً أن الطحين والخميرة والماء والملح بنوعية واحدة في كل المخابر، إضافة إلى انقطاع الكهرباء المتكرر الذي يساهم في انتاج خبز غير جيد
خاص- الحقيقة- ميليا إسبر
تتوقف جودة الخبز على كفاءة العاملين بالمخبز وخاصة العجان وخبرتهم في استخدام مستلزمات إنتاج الرغيف، وهذا ما يفسر الازدحام على مخبز ما بينما لا نجد ازدحاماً على آخر، علماً أن الطحين والخميرة والماء والملح بنوعية واحدة في كل المخابر، إضافة إلى انقطاع الكهرباء المتكرر الذي يساهم في انتاج خبز غير جيد بحسب ما أكده مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ«الحقيقية»، بالرغم من التأكيد المستمر من قبل الوزارة وإدارة الشركة العامة للمخابز على إنتاج مادة الخبز ضمن المواصفات المطلوبة وعدم التساهل في اتخاذ العقوبات بحق المقصرين، ومعالجة أي شكوى ترد للوزارة.
وبين المصدر أن مخصصات المخابز تحدد على ضوء الحاجة التموينية والطاقة الإنتاجية للمخابز العامة وعدد ساعات العمل وعدد سكان المنطقة التي يخدمها المخبز وهي قابلة للزيادة والنقصان حسب الحاجة ومخصصات المخابز التابعة للشركة العامة للمخابز تتراوح ما بين 9-12 طن من الطحين يومياً.
وأوضح المصدر أنّ خطة الشركة العامة للمخابز هي التوسع أفقياً وتغطية احتياجات كافة المناطق من مادة الخبز حيث يجري العمل حالياً على إعادة تأهيل وترميم ما دمرته العصابات المسلحة ولكن حسب الأولوية ، فهناك 96 مخبزاً يعود ملكيته للقطاع العام متوقفة عن العمل، وقد تم تأهيل عدد لا بأس به بالتوازي مع استعادة الجيش لعدد من المناطق التي كانت تحت سيطرة المجموعات الارهابية المسلحة.
وكشف المصدر أن المخابز تنتج يومياً نحو 500 ألف طن من الخبز أي نحو 27 مليون رغيف خبز يومياً.
ولدى السؤال عن معلومات تتحدث عن تقديم بيانات وهمية بهدف الحصول على زيادة مخصصات الطحين أشار المصدر إلى أن كل من يقدم بيانات وهمية يعاقب ويحاسب ومع ذلك فإن الوزارة تتابع عملية توزيع المخصصات بشكل دوري ووفق احتياجات المحافظات من مادة الدقيق التمويني.
وعن مشروع إنتاج الرغيف الصغير بين المصدر أنه تجرى حالياً التجارب في المخبز المتنقل بباب توما وجرمانا لإنتاج الرغيف بالحجم الصغير لمعرفة الجدوى الاقتصادية وتقبل المواطنين له ، لكن ما زال الموضوع قيد الدراسة والتجربة في الوقت الحالي.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *