الحقيقة- متابعة

بعد قضية الـ 2 تريليون ليرة المكدّسة في المصارف والمهددة بفقدان قيمتها، ودعوته لرفع الرواتب و الإقراض وتحريك الإنتاج والأسواق قبل فوات الأوان، واتهامه السياسة الاقتصادية الحالية بالانكماشية.

عاد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي لشن هجوم جديد على المصارف الخاصة، مبيناً أنها تستطيع توظيف مليارات الليرات في مشاريع استثمارية تشغيلية تحرك الأسواق و توفر فرص العمل ولكن هي بعيدة كل البعد عن ذلك الآن.. متسائلاً: لماذا..؟!

وتساءل الشهابي على صفحته الشخصية على فيس بوك عن حجم التوظيفات الاستثمارية المصرفية للمصارف “السورية” الخاصة و ما هي نسبها في الداخل و الخارج..؟! و كيف استطاعت بعض هذه المصارف توظيف معظم أموال السوريين في استثمارات خارجية وهي لا تزال تتردد بفعل ذلك في سورية رغم ضخامة سيولتها النقدية..؟! و هل تملك مجالس ادارة هذه المصارف الكلمة العليا في توطين هذه الاستثمارات أم أن القرار الفعلي هو للشريك العربي الموجود في دولته..؟!

وأضاف الشهابي: نحن بدورنا ندعم كل الجهود التطويرية الخيرة التي تقوم بها إدارة المصرف المركزي و نتمنى ان تنجح في تصحيح الخلل الكبير في وجود السيولة و ضعف الاستثمار..!

الحقيقة