خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم كشفت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب لـ«لحقيقة» أن الحوالات دعمت الاقتصاد السوري وحدت من هشاشته، مؤكدة أنه ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء فإن مقدار الحوالات التي دخلت إلى سورية خلال سنوات الحرب الستة أي من عام 2011 لغاية 2016 قاربت 10 مليار دولار وهي بذلك تفوق رصيد الاستثمار المباشر
خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم
كشفت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب لـ«لحقيقة» أن الحوالات دعمت الاقتصاد السوري وحدت من هشاشته، مؤكدة أنه ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء فإن مقدار الحوالات التي دخلت إلى سورية خلال سنوات الحرب الستة أي من عام 2011 لغاية 2016 قاربت 10 مليار دولار وهي بذلك تفوق رصيد الاستثمار المباشر التراكمي الذي بلغ 9.94 مليار دولار الذي دخل سورية عن كل السنوات.
وأشارت سيروب إلى أن المواطن ساهم بما فيه الكفاية في دعم سعر الصرف من خلال الحوالات المرسلة إليه والتي يستلم قيمتها بأقل من سعر السوق بـ 100 ل. س، ولكن هذا المواطن لم يجد من يحميه من غلاء الأسعار، لافتة إلى أن الإشكالية ليست بسعر الصرف وتقلباته فقط بل بالرقابة والضبط، متسائلة: لدينا وزارة اسمها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.. ماذا تعمل؟
وأضافت سيروب: ما المبرر من ارتفاع أسعار المواد المستوردة علماً أن سعر الاستيراد ثابت؟ وما المبرر من ارتفاع أسعار السلع المنتجة محلياً والمكون المستورد داخلها قد لا يتجاوز 30%، مشكلتنا الحقيقية هي ليست سعر الصرف، بل ضبط السوق من قبل مؤسسات التجارة الداخلية التي لم تستطع بعد 8 سنوات حرب أن تكون متدخل إيجابي في السوق لتؤثر على الأسعار، ولم تقم بأداء مهامها المنصوص عليها قانوناً في الرقابة على الأسعار لضمان توفير سلع تتناسب ودخل المواطن.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *