خاص- الحقيقة- ميليا إسبر صناعات وحرف يدوية سورية شارفت على الانقراض وأخرى تراجعت بشكل ملحوظ كالصناعات الشرقية، حيث يعمل في مهنة الزجاج المعشّق حرفي واحد فقط في سورية، وتفادياً من خسارة تلك المهنة بشكل نهائي تم انشاء حاضنة في دمشق لتعليم وتوسيع المهن القابلة للاندثار وتضم هذه الحاضنة حالياً 10 طلاب، كذلك من يعمل في
خاص- الحقيقة- ميليا إسبر
صناعات وحرف يدوية سورية شارفت على الانقراض وأخرى تراجعت بشكل ملحوظ كالصناعات الشرقية، حيث يعمل في مهنة الزجاج المعشّق حرفي واحد فقط في سورية، وتفادياً من خسارة تلك المهنة بشكل نهائي تم انشاء حاضنة في دمشق لتعليم وتوسيع المهن القابلة للاندثار وتضم هذه الحاضنة حالياً 10 طلاب، كذلك من يعمل في مهن صناعة الزجاج اليدوي لا يتجاوز خمس حرفيين فقط بحسب ما أكده رئيس الجمعيات الحرفية في دمشق عصام الزيبق في تصريح لموقع «الحقيقة».
وأشار الزيبق إلى خسارة أكثر من 50% ممن يعملون في مهنة سكب النحاس بسبب الأمراض التي تنجم عنها إضافة إلى أنها شاقة ومتعبة، لافتاً أن مهن صناعة الشرقيات اليدوية بدأت بالتلاشي لأنها تحتاج إلى جهد ووقت، وأيضاً لعدم وجود سوق تصدير لها في الخارج نتيجة الحصار الاقتصادي، لذلك كان من الصعب على الحرفيين الذين كانوا يعملون فيها سابقاً العودة إليها ثانية.
رئيس الجمعيات الحرفية في دمشق ذكر أن عدد الحرفيين في دمشق يصل إلى 22 ألف حرفي و قد عاد 2000 حرفي من أصل 7 آلاف غادروا البلاد خلال سنوات الحرب، مشيراً أن الحكومة بصدد إقامة 4 مناطق حرفية في أماكن عديدة من ريف دمشق، أهمها المنطقة الحرفية التي ستقام في منطقة الباردة هذا العام بمساحة 200 دونم وبتكلفة 4 مليار ليرة، حيث تضم 1500 منشأة حرفية، مؤكداً أنّ هذه المنطقة سوف تلعب دوراً هاماً في تخفيف ازدحام العاصمة حيث تمنع دخول 5 آلاف سيارة إلى مدينة دمشق يومياً، إضافة لتأمين 6 آلاف فرصة عمل، منوهاً أنه للمناطق الحرفية أهمية اقتصادية كبيرة حيث أنها تعيد دوران عجلة الاقتصاد وتنشطه، وأن الحرفي هو العجلة الأولى التي يرتكز عليها الصناعي في سورية.
وعن موضوع تمويل المناطق الحرفية كشف الزيبق أنه حتى الآن لم تتوضح خطة التمويل فيما إذا كانت بدعم كامل من الدولة أو أن الحرفي سيقوم بتسديد القيمة المترتبة عليه في المنطقة الحرفية التي سوف يعمل بها.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *