خاص- الحقيقة- مادلين جليس يقف دعم التصدير على قائمة أولويات مطالبات المصدّرين، بغية تحقيق ربح أكبر لهم وتشجيعهم على الاستمرار وإيصال المنتج السوري إلى الأسواق الخارجية، وعلى الرغم من قيام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بتقديم الدعم لعقود الشحن المبرمة على هامش معرض دمشق الدولي، ومن ثم توسيع دائرة دعم الشحن لتشمل بعض المنتجات
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
يقف دعم التصدير على قائمة أولويات مطالبات المصدّرين، بغية تحقيق ربح أكبر لهم وتشجيعهم على الاستمرار وإيصال المنتج السوري إلى الأسواق الخارجية، وعلى الرغم من قيام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بتقديم الدعم لعقود الشحن المبرمة على هامش معرض دمشق الدولي، ومن ثم توسيع دائرة دعم الشحن لتشمل بعض المنتجات المحلية ذات الميزة التصديرية التنافسية، إلا أن الأمر لا يزال بحاجة إلى خطوات أكثر جرأة بحيث تتسع هذه الدائرة لتشمل أغلب السلع إن لم يكن كلها، وهذا بحسب ما طالب به مصدرون من خلال ندوة الأربعاء التجاري التي أقامتها غرفة تجارة دمشق، تحت عنوان “دعم المنتج المحلي”.
سامية المعري معاون مدير عام هيئة دعم وتنمية الانتاج المحلي والصادرات أكدت أن الهيئة تسعى دائما لتوسيع قائمة المنتجات السورية المدعومة بحوافز التصدير، مشيرة إلى أن دعم التكاليف المتغيرة تأتي ضمن برامج الهيئة، كفواتير الكهرباء والتأمينات الاجتماعية والضرائب.
وحول تساؤل أحد التجار لم لا يكون الدعم على الشهادة الجمركية إضافة إلى تساؤله حول تخصيص مواد ومنتجات تصديرية عن أخرى بدعمها تصديرياً، مشيراً أن الشهادة الجمركية هي أصدق دليل على نوعية البضاعة الجمركية، أجابت المعري أن هذا المقترح مأخوذ بعين الاعتبار وتدرسه الهيئة لكنه برنامج منفصل تماماً عن برنامج دعم الشحن الذي قدم لمعرض دمشق الدولي بغية تشجيع المشاركين فيه لتصدير منتجاتهم خارج سورية.
وأشارت المعري أن تنفيذ العملية التصديرية يتم على مراحل، منها الوثائق المطلوبة التي تصادق على عملية التصدير أو بوليصة الشحن بالنسبة للشحن البحري، والتي يتم تقديم الدعم على أساسها.
دعم شامل
ولكن دعم التصدير لا يصل إلى جميع المصدرين، وذلك بحسب ماصرّح به منار الجلاد عضو غرفة تجارة دمشق الذي أكد أن أكثر من 70% من أرقام التصدير تعود لمصدرين صغار من حرفيين وورشات وتجار، وبحسب الجلاد فإن الدعم لا يصل كاملاً إذ يشير أن الهيئة تدعم المصدرين الكبار الذين يقومون بتصدير كميات كبيرة “كونتينر” وأكثر، مشيراً أن ما تطالب غرفة تجارة دمشق هو الوصول لآلية دعم للمصدر الصغير سواء كان تاجراً أو حرفياً.
دعم غير مباشر
الأمر لدى التجار لايقف فقط على الدعم المادي للمنتجات التصدرية، إذ أشار الجلاد في تصريحه لـ«الحقيقة» أن الغرفة طالبت الجهات الحكومية بعقد اتفاقيات تجارية بين سورية وعدد من الدول منها الدول الإفريقية وجنوب ووسط آسيا، مما يساعد في تسهيل عملية التصدير وتطبيق الأسعار الاسترشادية، خاصة أن كمية الصادرات السورية أكبر بكثير من كميات المستوردة من الدول الأخرى، مضيفاً: منذ أكثر من عام نطالب بهذه الاتفاقيات التجارية ولكن حتى الآن لم تتحقق هذه المطالب.
أما عن التصدير الغير منظور فقد أكد الجلاد على المطالبة من الغرفة برفع قيمة صحبة المسافر أثناء التصدير التي تقدّر الآن بـ 500 ألف ليرة سورية.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *