دمشق- الحقيقة شدد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال اجتماعه مع المعنيين بقطاع النقل الجوي في وزارة النقل وفي مؤسسة الطيران العربية السورية ومؤسسة الطيران المدني بحضور وزير النقل المهندس علي حمود، على وضع حد لحالة الترهّل والوهن هذا القطاع على خلفية الحرب والحصار، والقضاء تماماً على كل أشكال التسيّب والفساد، لافتاً إلى أن
دمشق- الحقيقة
شدد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال اجتماعه مع المعنيين بقطاع النقل الجوي في وزارة النقل وفي مؤسسة الطيران العربية السورية ومؤسسة الطيران المدني بحضور وزير النقل المهندس علي حمود، على وضع حد لحالة الترهّل والوهن هذا القطاع على خلفية الحرب والحصار، والقضاء تماماً على كل أشكال التسيّب والفساد، لافتاً إلى أن الخلل الكبير الذي اعترى عمل المؤسسة يحتّم من كل العاملين فيها أن يخطوا خطوات نوعيّة غير تقليديّة لإعادة الألق لها.
وحذّر رئيس مجلس الوزراء من ظهور أي حالات تجاوز أو ترهّل في المؤسسة من الآن فصاعداً، مؤكداً أن من ستثبت إدانته سيحاسب وستتخذ بحقّه إجراءات شديدة، وقسم التحديات الماثلة أمام ” السورية للطيران” إلى ثلاثة تحديات، أولها الحرب على سورية بشكل عام، وثانيها الحرب على المؤسسة التي جرى استهدافها مباشرة بقرارات و إجراءات الحصار والعقوبات، والتحدي الثالث هو الخلل الموجود داخل المؤسسة على المستوى التشغيلي والإداري، واعتبر المهندس خميس أن قطاع الطيران بات أداة لقياس معدلات تقدّم أي بلد، ووسيلة فعّالة لترويج السمعة ونقل الصورة المضيئة والناصعة عنه، بالتالي علينا طي صفحة الماضي والعمل جميعاً بإجراءات نوعية لاجتياز الصعوبات والتحديات، من أجل إعادة السمعة الطيبة لمؤسسة الطيران العربية السورية، التي كانت تحتل يوماً المرتبة الثانية عالمياً بعد الخطوط الباكستانية على مستوى الكفاءة وجدارة الأداء والأمان. مشيراً إلى أن الحكومة ستتابع بدقة تفاصيل عمل المؤسسة والقطاع، لأنها وضعت في رؤيتها التنفيذية متابعة كافة القطاعات وفق تراتبية أولويات مدروسة.
وقدم وزير النقل المهندس علي حمود شرحاً مفصلاً عن واقع قطاع النقل الجوي الحكومي ممثلاً بالمؤسستين الرسميتين ” السورية للطيران” ومؤسسة الطيران المدني، لافتاً إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى الأساسية اللازمة للعمل والأداء الفاعل، جرّاء الاستهداف المباشر بالحرب والحصار والعقوبات، والتي وصلت إلى 1055 مليون دولار، وعرض الوزير حمود لخطة العمل التي صاغتها الوزارة من أجل الخروج بالقطاع من الأضرار و المشكلات التي لحقت به.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *