خاص- الحقيقة- مادلين جليس

أكد ماهر الرز مدير الدراسات والخطط المكانية في هيئة التخطيط الإقليمي في تصريح خاص لـ«الحقيقة» أن الهيئة تعمل على العلاقات المكانية والقطاعية والعلاقات بين الجهات بشكل عام، سواء أفقياً أو شاقولياً، فهناك ثلاثة مستويات للتخطيط (الإقليمي والوطني والهيكلي)، مشيراً إلى أنّ العلاقة الجيدة المرسومة بطريقة صحيحة بين هذه المستويات هو ما يؤدي إلى نجاح عملية التنمية، في حال رسمها تنظيمياً وإدارياً بشكل صحيح، وأي خلل في محور واحد سيؤثر على هذه المحاور التي تمت الإشارة إليها، وهناك أماكن يتم العمل فيها بهذه الشكل الصحيح، لكن في المقابل يوجد هناك أماكن يصيبها الخلل في المحاور الرئيسية، وهذا مالا يمكن إخفاؤه.

وبحسب الرز فإنّ المشكلة الأهم التي تعترض التخطيط في الوقت الحالي هو نقص الكوادر العاملة فيه، وحول سؤالنا عن استقدام كوادر جديدة، أجاب الرز: من يعمل في التخطيط يعلم أن بناء الشخص المخطط يحتاج خبرة تمتد بين 10 إلى 15 سنة، نستطيع في الوقت الحالي أن نستقدم كوادر لكن يجب أن تدرّب، وهذا مايحتاج إلى وقت كي تظهر نتائجه.

وأشار الرز أن الهيئة بدأت بتدريب كوادر في الهيئة وتقوم أيضاً بتدريب كوادر بعض الجهات الحكومية التي لها علاقة بهيئة التخطيط الإقليمي.

ولكن عملية التنمية لاتقتصر فقط على الجهات الحكومية، بل تمتد إلى القطاع الخاص والمواطن على حد سواء، بحسب ما أشار إليه الرز وهذا ما يتم التخطيط للعمل عليه في الفترة القادمة بحيث يتم تدريب المواطن ليتعرف على دوره في عملية التنمية، ماذا قدم له التخطيط، وماعلاقته بالمجالس المحلية.

الحقيقة