الحقيقة- متابعة أثار خبر إخلاء جامعة دمشق سكن الممرضات، الكائن بجانب مشفى الأطفال، والذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، غضب واستغراب السوريين. وقال نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور، صبحي البحري، لتلفزيون الخبر إن “ملكية البناء تعود لجامعة دمشق وجميع الممرضات القاطنات بالمبنى موظفات يتقاضون رواتب شهرية من المشافي التعليمية التي هي عبارة
الحقيقة- متابعة
أثار خبر إخلاء جامعة دمشق سكن الممرضات، الكائن بجانب مشفى الأطفال، والذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، غضب واستغراب السوريين.
وقال نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور، صبحي البحري، لتلفزيون الخبر إن “ملكية البناء تعود لجامعة دمشق وجميع الممرضات القاطنات بالمبنى موظفات يتقاضون رواتب شهرية من المشافي التعليمية التي هي عبارة عن هيئات عامة مستقلة”.
وأضاف البحري “لذلك وجهت جامعة دمشق، وبناء على كتاب من وزارة التعليم العالي بإبقاء الممرضات، ومنحهن مهلة حتى ١٢/١ /٢٠١٩ للتنسيق مع جامعة دمشق ومدراء المشافي التعليمية لإيجاد الحلول المناسبة ومعالجتها”.
وأشار البحري إلى أن “تبعية الممرضات هي للمشافي وليس للجامعة، أي لا يوجد اي أساس قانوني لوجودهن بالسكن”.
وأوضح البحري أن “الجامعة تؤمن لهم الطعام والشراب، إضافة إلى سكنهن، حيث تتكلف الجامعة مصاريف إطعام ٥ ملايين ليرة سورية شهريا”.
وتابع البحري “هذا ليس ضمن عمل الجامعة، ويتم التنسيق الآن مع الوزارة ليتم تأمين المسكن اللازم لهن ضمن المشافي”، مشيرا إلى أن “البناء أساسه سكن لطلاب الدراسات العليا، والجامعة ملزمة بتأمين السكن لهم”.
بدورها مديرة سكن الممرضات أكدت لـموقع ”هاشتاغ سوريا” أن السكن يضم حوالي 900 ممرضة من كافة المحافظات، وأنه لن يتم رميهن في “الشارع” كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث سيكون البديل موجودا، وهناك وقت جيد قبل انتهاء مهلة الإخلاء، ما سيتيح الفرصة لإيجاد البدائل المناسبة، مؤكدةً أن الوزارة تُقدّر عمل الممرضات وظروفهن ولن تتخلى عنهن أبداً.
وكان قد طمأن وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم في تصريح «للوطن أون لاين» الموظفات الممرضات بأنه سيتم معالجة وضعهم في سكن جامعة دمشق بكل تأكيد، مبينا أنه صدر قرار بقائهم في السكن حتى نهاية العام، ليصار خلال هذه الفترة إلى تنظيم الأمر والاتفاق على آلية منصفة ترضيهم.
وبين ابراهيم أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي، وعضوية معاون الوزير للشؤون الصحية، ونائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية، والمدراء العامين للمشافي الجامعية، ومدير الشؤون القانونية والمالية بجامعة دمشق، مهمتها دراسة واقع سكن الممرضات في جامعة دمشق، واقتراح الآلية المالية والقانونية لنظام السكن والطعام، وكل الترتيبات المتعلقة بإقامتهم.
مضيفا: “أن الهدف من الأمر تنظيم العملية بشكل أكبر من مختلف الجهات، ومن جامعة دمشق التي تؤكد دعمها للموظفات، إضافة إلى مشاركة المشافي في هذا الموضوع على صعيد الرواتب والطعام.. الخ.”
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أنه لن نتخذ إلا القرار الذي يصب في مصلحة الموظفات الممرضات ويرضيهم، من خلال التنسيق مع مختلف الجهات، علما أن الموظفات عاملات ضمن مشافي التعليم العالي وعلى ملاك المشافي، والجامعة تتكفل بكل شيء.
وأشار قباقيبي إلى أنه سيتم الاتفاق على آلية منصفة ووضع نظام داخلي، وسترفع اللجنة خلال أسبوع تقريرها بهذا الشأن إلى وزير التعليم، مطمئنا أن وضعهم ضمن الاهتمام والمتابعة، وسيتخذ القرار المرضي لهم.
وكنا نشرنا صباح اليوم مضمون الكتاب الذي وجهه رئيس جامعة لمديرة سكن الممرضات بخصوص الإخلاء: «إخلاء سكن الممرضات بدمشق بالسرعة الممكنة..؟؟»
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *