خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم أعلنت المؤسسة العامة للإسكان أنه تم البدء بتخصيص 1082 مسكناً في مشروعي السكن الشبابي والادخار في محافظة اللاذقية منطقة أوتوستراد الثورة. وبينت المؤسسة أن عملية التخصيص تشمل 583 مسكناً في مشروع السكن الشبابي تتوزع على 17 بناء سكني، تتضمن 488 مسكناً وفق النموذج “أ” بمساحة 80 متر مربع و95 مسكناً وفق
خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم
أعلنت المؤسسة العامة للإسكان أنه تم البدء بتخصيص 1082 مسكناً في مشروعي السكن الشبابي والادخار في محافظة اللاذقية منطقة أوتوستراد الثورة.
وبينت المؤسسة أن عملية التخصيص تشمل 583 مسكناً في مشروع السكن الشبابي تتوزع على 17 بناء سكني، تتضمن 488 مسكناً وفق النموذج “أ” بمساحة 80 متر مربع و95 مسكناً وفق النموذج “ب” بمساحة 70 متر مربع.
وأوضحت المؤسسة أنه تم تخصيص 10 أبراج سكنية من مشروع الإدخار تتضمن 312 مسكنا من النموذج “ب” مساحة 130 مترا مربعا و78 مسكنا من النموذج “ج” بالمساحة نفسها مع اختلاف عدد الغرف و109 مساكن نموذج “د” بمساحة 120مترا مربعا.
وأشارت المؤسسة إلى أنه وبانتهاء عملية التخصيص الحالية تنتهي المؤسسة العامة للإسكان من تخصيص المكتتبين في مشروع السكن الشبابي وفق النموذج “أ” والاكتتاب الأول لمرحلة العشر سنوات وفق النموذج “ب” بينما من المتوقع الانتهاء من تخصيص الفئة “أ” لمرحلة العشر سنوات خلال النصف الأول من العام الحالي حيث سيتم تخصيص 800مسكن.
المكتتبين : ظلمونا..!!
بعض المكتتبين تحدثوا لـ«الحقيقة» أن المؤسسة قامت برفع سعر المسكن إلى 18 مليون ليرة للأرضي وإلى 14 أو 15 مليون حسب موقع المسكن للطوابق الأخرى، وأضافوا: المشروع بدأ في عام 2001 ومدة تنفيذه سبع سنوات فقط ، وحينها لم يكن سعر المسكن يتجاوز 1,4 مليون ليرة ودفع أغلب المكتتبين ما يقارب 650 ألف ليرة وقتها، أي ما يعادل 6,5 مليون ليرة الآن.
وأعرب المكتتبين عن استغرابهم تحميل المواطنين مسؤولية التأخير بالتنفيذ والحساب على سعر أعلى حتى من سعر التكلفة الحالي حيث لايتجاوز أفضل مسكن مكسي بتلك المناطق وبهذه المواصفات في القطاع الخاص من 10- 12 مليون ليرة بينما المؤسسة ستسلمه لمكتتبين بهذا السعر وبـ 80% من الاكساء فقط..!!!
وقالوا: إن المؤسسة طالبتهم بدفع 30% من قيمة المسكن وفق السعر الذي حددته أي ما يعادل 6 مليون ليرة كدفعة أولى قبل توقيع العقود والتسليم، ومن 35-40 ألف ليرة شهرياً لمدة 25 سنة، وهذه الأرقام غير قادرين على دفعها لأن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود، مما اضطر الكثيرين منهم لبيع هذه المساكن لتجار العقارات الذين نشطوا فجأة في تلك المنطقة بسبب هذا الإشكال واستغلوا عدم قدرة المواطنين على الدفع فأخذوا المساكن بأبخس الأسعار..!!
السعر العالي للأرضي مع وجيبة فقط
ولدى تواصلنا مع مديرة فرع المؤسسة العامة للإسكان باللاذقية المهندسة حنان ديب للوقوف على «حقيقة» الأمر، بينت أن تحديد سعر مابين 14- 18 مليون ليرة للمساكن الأرضية التي تمتلك وجيبة وعددها قليل وللمكتتب حرية اختيارها، موضحة أن بقية المساكن تختلف أسعارها حسب موقعها ومساحتها حيث تقوم المؤسسة بدراسة تخمين كل مسكن وفقاً للتنفيذ والمبالغ المدفوعة، علماً أنها تأخذ على عاتقها جزءً من الكلفة الحقيقة للمسكن.
وأكدت ديب أن تأخير التنفيذ كان بسبب التأخّر بتأمين الأرض والذي تم بعد الاكتتاب بسنوات، حيث تم تخصيص العقارات من أملاك الدولة بمكرمة من السيد الرئيس، لاستكمال المساحات المطلوبة للتنفيذ.
وأوضحت ديب أنه عندما حدث الاكتتاب تم وضع كلفة تقديرية قابلة للزيادة بحسب كلفة التنفيذ حتى أن هذا مذكور باستمارة التنفيذ، وليس من المنطقي أن تدفع المؤسسة من 6 – 7 مليون تكلفة المسكن وتأخذ أقل من ذلك، وإلا الأفضل أن تغلق..!
وأرجعت ديب تأخر التنفيذ أيضاً بالإضافة إلى تأخر تخصيص الأرض، إلى الأزمة التي مرت على سورية والتي هي خارج إرادة الجميع، لافتة إلى أن من قانون المؤسسة دفع المكتتب 30% من قيمة المسكن حتى يتم تسليمه، وهو مبلغ زهيد بالنسبة لمكتتب توفرت له فرصة سكن بشروط جيدة، ومعظم المكتتبين لن يدفعوا أكثر من 2 مليون ليرة كدفعة أولى وفق النسبة بالإضافة للمبالغ المدفوعة، وهذه مبالغ لاتعادل شيء بالنسبة لأسعار السوق.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *