خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم

كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لـ«الحقيقة» أن ارتفاعاً يومي يطرأ على أسعار الذهب المحلي حيث سجل اليوم سعر الغرام 21 قيراط 19300 ليرة بزيادة وصلت إلى 1000 ليرة بأسبوع.

منوهاً أن ذلك يعود لسببين الأول هو ارتفاع سعر الأونصة عالمياً  لتصل إلى 1325 دولار بفارق 40 دولار بأسبوع، وهذا السعر لم تشهده منذ حوالي سبعة أشهر، نتيجة الأزمة الحالية بين أمريكا وفنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي للنفط في العالم، أما السبب الثاني فهو سعر الصرف المحلي في السوق الموازية الذي يرتفع بشكل جنوني دون معرفة السبب، لافتاً إلى أن العقوبات الامريكية وفق قانون سيزر الذي يتم تداوله أخذت أكثر من حجمها من حيث التضخيم مما نشر الخوف في الوسط الاقتصادي، وهذا يؤثر سلباً على الاقتصاد وهو ليس إلا فقاعة كوننا نخضع لمثل هذا الحصار منذ عشرات السنين، وكون سورية تمتلك الكثير من الموارد والأصدقاء.

وبيّن جزماتي أن سعر الغرام 18 قيراط وصل إلى 16543 ليرة، والليرة الذهبية السورية 160 ألف ليرة، والأونصة السورية 690 ألف ليرة، مشيراً إلى أن المبيعات تراجعت كثيراً وهذا لم يحدث منذ سبع سنوات، وذلك من جهتي البيع والشراء وربما يعود ذلك للتراجع الكبير للقوة الشرائية للمواطن، وتوجهه للحصول على الأساسيات المفقودة حالياً.

الذهب لا يتأثر بالعقوبات

وأوضح جزماتي أن الذهب لا يتأثر بالعقوبات الخارجية لأن كميات الذهب الخام التي تدخل إلى سورية تأتي بشكل نظامي من لبنان، وقد انخفضت هذه الكميات كثيراً في هذه الفترة كون سعر الذهب في لبنان أغلى من سورية بـ400ليرة، فليس من المعقول أن يشتريه التاجر بـ 19700 ليرة من لبنان ويبيعه في سورية 19300ليرة، والآن لا نجد ذهب عيار 24 قيراط في سورية.

وأكد جزماتي أن 600 حرفي سددوا اشتراكاتهم حتى الآن، ذاكراً أن الكميات القادة من القامشلي تراجعت ولكن لأول مرة يأتي يوم الثلاثاء الماضي 25 كغ ويخرج مقابلها 8 كغ فقط من الذهب المشغول، وهذا يعود أيضاً لضعف حركة البيع حتى بالمحافظات.

الحقيقة