الحقيقة ذكر المهندس سامر الهاشمي المدير العام للمؤسّسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها أن المؤسّسة استكملت جميع استعداداتها لاستقبال فصل الصيف الذي من المتوقع أن يكون حاراً جداً، من خلال العمل على توفير كميات كافية من المياه لمدينة دمشق ومحيطها، وذلك مع اقتراب زيادة غزارة مياه نبع الفيجة المغذية لمدينة دمشق وريفها المحيط
الحقيقة
ذكر المهندس سامر الهاشمي المدير العام للمؤسّسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها أن المؤسّسة استكملت جميع استعداداتها لاستقبال فصل الصيف الذي من المتوقع أن يكون حاراً جداً، من خلال العمل على توفير كميات كافية من المياه لمدينة دمشق ومحيطها، وذلك مع اقتراب زيادة غزارة مياه نبع الفيجة المغذية لمدينة دمشق وريفها المحيط بها.
وأكد مدير عام المؤسّسة أن النبع بدأ يشهد تصاعداً يومياً لغزارة المياه المتدفقة منه، مما يساعد المؤسّسة على تقليل، إن لم يكن إلغاء، ساعات التقنين التي تشهدها العاصمة والمناطق التي يغذيها النبع.
وبيّن الهاشمي أن المؤسّسة عملت خلال الأشهر الأخيرة على إجراء بعض الصيانات اللازمة لخطوط شبكات المياه، وذلك بهدف الحدّ من هدر المياه وضبط الشبكات والعمل على تأهيل محطات الضخ في دمشق وريفها، كما تسعى المؤسسة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية لتركيب منظومات الطاقة الشمسية في مختلف أنحاء محافظة ريف دمشق، وذلك لتعويض النقص الحاصل في تغذية حوامل الطاقة الكهربائية، مؤكداً أن المؤسّسة وضعت خطة لحفر وتجهيز وتأهيل عدد من آبار المياه الصالحة للشرب في مختلف مناطق محافظة ريف دمشق، بهدف زيادة الوارد المائي لاكتفاء هذه المناطق من حاجتها للمياه. وعن خطة عام 2022 الحالي بيّن الهاشمي أن لدى المؤسسة خطة طموحة لحفر عدة آبار موزعة على مناطق مدينة دمشق وريفها (ضمير، سعسع، الدناجي، كناكر، قطنا، الرحيبة، رأس المعرة، الغوطة الشرقية.. إلخ).
وأكد المدير العام أن المؤسّسة تقوم حالياً بتجهيز خمس آبار في منطقة التل بريف دمشق، كما تسعى للعمل على تأمين مخارج كهربائية معفاة من التقنين لمحطات ضخ المياه المنتشرة في محافظة دمشق وريفها.
المصدر- البعث
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *