الحقيقة عقدت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في مقرها اليوم، دورة تدريبية تحت عنوان “تركيب الخلطات العلفية للمُجترات الصغيرة والدواجن وتحسين المخلفات الزراعية” ضمن برنامج منظمة المركز العربي لرفع قدرات الكوادر الفنية في القطاع الزراعي في سورية، وبناءً على طلب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والمؤسسة العامة للأعلاف. وقال الدكتور نصر الدين
الحقيقة
عقدت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في مقرها اليوم، دورة تدريبية تحت عنوان “تركيب الخلطات العلفية للمُجترات الصغيرة والدواجن وتحسين المخلفات الزراعية” ضمن برنامج منظمة المركز العربي لرفع قدرات الكوادر الفنية في القطاع الزراعي في سورية، وبناءً على طلب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والمؤسسة العامة للأعلاف.
وقال الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في كلمة له خلال افتتاح الدورة أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسله الدورات التي أعدها المركز العربي بناءً على طلب المؤسسة العامة للإعلاف لصالح كوادر المؤسسة ووزارة الزراعة، مؤكداً أن المركز العربي قام على تحسين وتطوير مصادر الأعلاف من خلال مجموعة من الدراسات والأبحاث، منها معاملة الأتبان باليوريا وإدخال بقايا تقليم أشجار الزيتون والحمضيات في الخلطات العلفية والاستفادة من مخلفات الشوندر السكري، كالتفل والمولاس وتفل البندورة وغيره، وكذلك إيجاد بعض البدائل العلفية كالصبار الأملس ونقل هذه التقانات الى المربين لتبنيها واعتمادها.
وأوضح أن المركز العربي أدرك أهمية تطوير المصادر العلفية حيث يقدر العجز في الموازنة العلفية لدى الدول العربية بنحو 80 مليون طن من المادة الجافة، تستورد منها نحو60% والتي تُعد من أهم معوقات تطوير الثروة الحيوانية في الدول العربية.
وأكد العبيد أن أكساد يعمل على خفض الفجوة العلفية عن طريق تصنيع وحدات لإنتاج الاعلاف المتكاملة وتحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وتوزيعها على بعض الدول العربية، إضافة الى رفع القدرات الفنية بتنفيذ دورات تدريبية في مجال الأعلاف وتغذية الحيوان، وإعداد الموازنة العلفية للدول العربية التي تعتمد عليها في وضع سياستها لتوفير احتياجات الثروة الحيوانية من الأعلاف.
تستمر الدورة على مدى خمسة أيام، يُحاضر فيها عدد من الباحثين والخبراء المختصين العاملين في المركز ويتخللها يوم حقلي في محطة ازرع وهي إحدى محطات اكساد البحثية الهامة، يطلع فيها المُتدربون على واقع العمل في المحطة والإنجازات الكبيرة التي تمت على أرض الواقع في الآونة الأخيرة بتوجيهات ومتابعة حثيثة من مدير عام أكساد.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *