الحقيقة

بين العميد السابق للمعهد العالي للقضاء الدكتور طارق الخن أن قرار إنهاء تكليفه من عمادة المعهد جاء بناء على طلبه بسبب وضعه الصحي.

وقال الخن في بيان نشره على صفحته الشخصية على فيس بوك: لست بعافية منذ عامين عندما أصابني ورم في الغدة الدرقية وما زلت تحت المراقبة الصحية ومنذ عدة أشهر أصابني مرض نادر وهو تليف عضلة العين الذي ينتج عنه أن عيني في اي لحظة يمكن أن تجحظ من مكانها بشكل كبير إلى الخارج ولا علاج سوى جرعات الكورتيزون وأدوية تخفيض المناعة التي تمنعني من الاحتكاك بأحد وخاصة مع انتشار فيروس كورونا، كما اصابني كتلة جديدة في الحنجرة وأنا على ابواب عمليتين جراحيتين على جانب من الخطورة.

وأضاف: لذلك سبق وأن تقدمت بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى شرحت به وضعي الصحي كاملاً وطلبت إعفائي من عمادة المعهد وقد رفض طلبي آنذاك لضرورات العمل في المعهد، وقد طلبت منذ مدة من السيد وزير العدل مرة أخرى إعفائي من هذا التكليف وشرحت له وضعي الصحي كاملاً وأن وضعي الصحي يزداد تعقيداً مع كمية الأدوية التي أتناولها يومياً، فقدر سيادته هذا الوضع الصحي بكل ايجابية ثم صدر قرار إنهاء التكليف، وأني أتقدم هنا بجزيل الشكر والعرفان للسيد وزير العدل وللسادة الأساتذة في مجلس القضاء الأعلى.