الحقيقة- سومر إبراهيم بين مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة المهندس محمد حابو أن تنفيذ عملية قطاف الزيتون بالموعد والطريقة المناسبة من أهم العوامل المؤثرة في كمية ونوعية الإنتاج من زيتون وزيت وكما تؤثر على كمية الإنتاج في الموسم التالي أيضا، منوهاً أن درجة نضج ثمار الزيتون تمر بمرحلتين الأولى تسمى النضج الفيزيولوجي وهي تحول
الحقيقة- سومر إبراهيم
بين مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة المهندس محمد حابو أن تنفيذ عملية قطاف الزيتون بالموعد والطريقة المناسبة من أهم العوامل المؤثرة في كمية ونوعية الإنتاج من زيتون وزيت وكما تؤثر على كمية الإنتاج في الموسم التالي أيضا، منوهاً أن درجة نضج ثمار الزيتون تمر بمرحلتين الأولى تسمى النضج الفيزيولوجي وهي تحول لون الثمار من الأخضر إلى الأخضر المصفر، والثانية النضج الكامل وهي تحول لون 60 % من الثمار إلى بنفسجي ثم أسود وعندها تصل نسبة الزيت حدها الأقصى.
وأكد حابو وأن مواعيد القطاف تختلف تبعاً للصنف والهدف من استخدامه للمائدة أو للزيت، والظروف المناخية السائدة والموقع الجغرافي للبستان وخواص التربة، وكثافة المحصول على الأشجار، وطريقة القطاف يدوي أو آلي.
وبحسب حابو هناك ثلاثة مواعيد القطاف المبكر ويسبب فقد لجزء من الزيت لكون الثمار لم تصل إلى مرحلة النضج المثالية ، والقطاف المتأخر يصبح من السهل فقدان الخصائص الحسية للزيت ويصبح اقل ثباتاً، والقطاف المثالي حيث تعتبر الفترة المثالية للقطاف هي الفترة التي تحقق فيها ثمار الزيتون أعلى مخزون من الزيت عالي الجودة ذو الخواص الحسية “التذوقية” العالية وتؤخذ قوة شد الثمار كمؤشر هام في القطاف حيث تتناقص قوة الشد مع تقدم النضج وتؤثر على فعالية القطاف يدوياً كان أم آلياً، حيث يبدأ قطاف الزيتون عندما يتلون 60%من الثمار باللون البنفسجي أو الأسود.
وأشار حابو إلى أن القطاف اليدوي لثمار الزيتون باليد يعد من أفضل الطرق، حيث تساعد بالحصول على ثمار زيتون سليمة من الرضوض والجروح وعدم إلحاق الضرر بالأغصان والفروع الثمرية وتؤدي للحصول على مردود مرتفع وزيت بنوعية جيدة، منوهاً أن الطريقة الآلية تتم بواسطة آلات قطاف محمولة على الكتف ويمكن استخدامها بالبساتين غير منتظمة الزراعة وفي بساتين المدرجات ومنها نوعين من الآلات “المشط الهوائي والهزاز الكهرائي” وهي أكثر ملائمة للظروف الاقتصادية لقلة عدد القوى العاملة التي تحتاجها هذه الطريقة مقارنة مع طريقة القطاف باليد، بينما قطاف الزيتون بالعصا هي طريقة خاطئة وظاهرة غير لائقة بشجرة الزيتون المباركة حيث تؤدي إلى تكسير عدد كبير من الأغصان الثمرية والنموات الحديثة والتي ستثمر في العام القادم مما يؤدي إلى تشجيع ظاهرة المعاومة وتسهيل الإصابة بالأمراض والحشرات ومن أخطرها “سل الزيتون و ذبابة أغصان الزيتون”، كما تسبب طريقة قطاف الزيتون بالعصا رضوضاً وجروحاً للثمار وخاصة زيتون المائدة، وتسبب تدني نوعية الزيت الناتج عن عصرها لذلك يجب الابتعاد عن استخدام العصا في عملية قطاف الزيتون نهائيا.
وأكد حابو أنه يجب فصل الثمار المتساقطة على الأرض عن الثمار المقطوفة حديثاً لأن بقاء الثمار على الأرض لعدة أسابيع يؤدي إلى تلفها مما يؤثر سلباً على جودة الزيت المنتج، لذلك يجب عصر الثمار المتساقطة لوحده، كما يجب فصل الأوراق والأغصان الصغيرة والأتربة والحصى عن ثمار الزيتون قبل إحضارها إلى المعصرة بواسطة أداة مصنعة خاصة لهذه الغاية، ويجب تعبئة ثمار الزيتون بصناديق بلاستيكية ذات فتحات جانبية تسمح بمرور الهواء لمنع ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن النشاط الحيوي للثمار وعدم تعبئتها بأكياس الخيش أو البلاستيكية حتى لا تتأثر نوعية الزيت الناتج، ويجب نقل ثمار الزيتون إلى المعصرة خلال (48) ساعة كحد أقصى ويفضل عصرها بعد القطاف مباشرة.
وكانت وزارة الزراعة حددت اليوم مواعيد بدء قطاف الزيتون لعام 2020: اللاذقية 20/9/2020، طرطوس والرقة 1/10/2020، حمص 10/10/2020 ، حماة والغاب 15/10/2020، ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة 20/10/2020، ، إدلب وحلب وباقي المحافظات 1/11/2020.
كما حددت موعد افتتاح المعاصر قبل أسبوع من الموعد المحدد للقطاف في كل محافظة للقيام بأعمال الصيانة والتنظيف للمعاصر والتهيئة لموسم عصر الزيتون.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *