الحقيقة

بين عبد الناصر حمد وسعدون جابر حكاية أغنية أحبها كلُّ من سمعها هي أغنية (عشرين عاما انقضن)، التي نافست في شفايتها أغنية ناظم الغزالي عيّرتني بالشيب وهو وقار..

ويوم عرف السوريون أن الأغنية كتبها الشاعر السوري عبد الناصر حمد أحبوه. لكنهم لم يتصوروا أنه سيرحل قبل أن يكتمل بياض شعره!

مات عبد الناصر حمد، وبقيت أغنيته في الوجدان الغنائي تصنع الحزن في نفوس الكهول والعجائز الذين يرحلون تباعاً.وبقيت أشعاره وكتاباته تزين المكتبة السورية، وتتذكره الفضائية السورية بحضوره اليومي طيلة سنوات الحرب ليتابع العمل بلا ملل.

والشاعر عبد الناصر حمد توفي مؤخرا عن 62 عاماً كتب خلالها الشعر وعمل في الصحافة والتأليف والخدمات الاجتماعية،وقد نعاه اتحاد الكتاب العرب في سورية، باعتباره كاتباً وشاعرا وباحثاً

وقالت وكالة الأنباء السورية في تعريفها عنه إنه ولد في دير الزور عام 1958 وحصل على إجازة بالعلوم الاجتماعية والفلسفية سنة 1982 وعمل في صحيفة الثورة ومعداً لبرامج في التلفزيون العربي السوري وفي الفضائية التربوية كما شغل منصب أمين المكتبة المركزية للشعر العربي في الكويت وسكرتير تحرير مجلتي بريق الدانا ومذهلة ومدير تحرير مجلة براعم السامي للأطفال وحظي بتكريم مهرجانات شعرية بدول عربية وإيران.

صدر للراحل عدد من الدواوين الشعرية منها تراتيل لغيلان الدمشقي ودفتر الموليا “شعر شعبي” إضافة إلى كتاب بحثي بعنوان معجم صفات النساء.

باب الشرق