الحقيقة استقبلت السيدة أسماء الأسد يوم أمس عائلة الطفلة المغدورة سيدرا زيدان. ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية اليوم حديث السيدة الأولى مع العائلة حيث قالت: “عشر سنين حرب أظهرت قضايا ومشاكل ما كنا نتوقعها.. البداية كانت عسكرية.. اليوم عم نعيش حرب اقتصادية.. وكل ما مر الزمن عم نشوف أكتر وأكتر مشاكل اجتماعية.. واللي سمعناه عن حادثة
الحقيقة
استقبلت السيدة أسماء الأسد يوم أمس عائلة الطفلة المغدورة سيدرا زيدان.
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية اليوم حديث السيدة الأولى مع العائلة حيث قالت: “عشر سنين حرب أظهرت قضايا ومشاكل ما كنا نتوقعها.. البداية كانت عسكرية.. اليوم عم نعيش حرب اقتصادية.. وكل ما مر الزمن عم نشوف أكتر وأكتر مشاكل اجتماعية.. واللي سمعناه عن حادثة سيدرا شي ما بيتخيلو العقل.. لكن بنفس الوقت الطريقة اللي انتو تعاملتو فيها مع الموضوع.. والصبر والايمان اللي كان عندكن.. رغم كل التحريض اللي سمعتوه وعم تسمعوه.. هاد شي مهم ودليل وعي وحكمة منكن.. نحنا دولة قانون بالنهاية والقانون أكيد رح يتطبق..”
يشار إلى أن الطفلة “سيدرا زيدان” مواليد 2007 من قرية “القليعة”، وجدت قبل فترة مقتولة في حرش زراعي قرب القرية.
وبعد الكشف عن مكان الجثة، تم نقلها إلى مستشفى منطقة “الدريكيش” الوطني بريف طرطوس، ليتبين أن سبب الوفاة هو الخنق بسلك هاتف، بعد تعرضها لاعتداء جنسي.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت القبض على مجرمين ارتكبا جريمة اغتصاب وقتل طفلة (13 عاما).
وأوضحت الوزارة، أن “شرطة منطقة دريكيش توصلت إلى الفاعلين وقبضت عليهما، وتبين أنهما يدعيان (يزن .ز) و(علي .س)”، وأضافت أنهما “اعترفا بإقدامهما على استدراج القاصر سيدرا إلى منزل المدعو يزن، وهو أحد أقربائها وقيامهما باغتصابها وقتلها خنقا بسلك كهربائي ورميها في أرض زراعية مجاورة”.
وتابعت أن “المجرمين حاولا إخفاء معالم الجريمة عن طريق إحراق ثياب المغدورة في حديقة منزل يزن”، مؤكدة أنه “تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهما وسيتم تقديمها إلى القضاء لينالا جزائهما العادل”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *