صحيفة لبنانية تنشر معلومات عن مكافحة الفساد بسوريا

صحيفة لبنانية تنشر معلومات عن مكافحة الفساد بسوريا

الحقيقة كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية في تحقيق موسع نشرته اليوم الثلاثاء، عن مكافحة فساد غير مسبوقة في “سوريا”، تضمنت اثنين من كبار الشخصيات السورية هما رجل الأعمال “رامي مخلوف”، ورئيس الحكومة السابق “عماد خميس”. وبينما يبحث الشارع السوري عن إجابات على شائعات تم تداولها كثيراً مؤخراً حول “خميس” و”مخلوف” في إعلامه “الوطني” المحلي، قالت صحيفة

الحقيقة

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية في تحقيق موسع نشرته اليوم الثلاثاء، عن مكافحة فساد غير مسبوقة في “سوريا”، تضمنت اثنين من كبار الشخصيات السورية هما رجل الأعمال “رامي مخلوف”، ورئيس الحكومة السابق “عماد خميس”.

وبينما يبحث الشارع السوري عن إجابات على شائعات تم تداولها كثيراً مؤخراً حول “خميس” و”مخلوف” في إعلامه “الوطني” المحلي، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من الحكومة السورية، نقلاً عن مصادرها (لم تذكرها) إن «القيادة السورية لن تتراخى في ملاحقة كبار رجال الأعمال، ولن تطلب من المواطنين تحمّل تبعات الحصار، بينما ينعم هؤلاء برخاء وأرباح كبيرة، مستفيدين من تسهيلات الدولة وبعض فاسديها، أو ظروف الحرب في خلال السنوات السابقة».

الصحيفة ذكرت أن عزل رئيس الحكومة السابق من منصبه جاء على خلفية تهم فساد واختلاس ومحاولة تهريب أموال إلى الخارج، وأضافت أن «خميس متهم بجمع 400 مليون دولار بطرق غير شرعية، عبر صفقات فاسدة»، ويجري التحقيق معه حالياً من خلال لجنة خاصة من القصر الرئاسي، على حد تعبير الصحيفة.

التحقيق مع “خميس” يأتي ضمن حملة واسعة لمكافحة الفساد، وفق مصادر الصحيفة، مضيفة أن «الحملة مستمرة، وهي تتوسّع في كل يوم، لتشمل عدداً أكبر وشبكات أوسع»، خصوصاً أن “دمشق” لن تخضع للضغوط الاقتصادية التي تمارس عليها من قبل أميركا، وهذا ما أدى لخوض معركة كبيرة ضد الفساد مع أكبر رجال الأعمال السوريين، “رامي مخلوف”، على حد تعبير الصحيفة.

أولى الترجمات الفعلية لحملة مكافحة الفساد، واسترداد أموال الخزينة العامة، كانت عبر الحجز الاحتياطي على أموال وزير التربية السابق “هزوان الوز” في تموز من العام الفائت، إلى جانب 87 شخص أغلبهم من رجال الأعمال المقربين من السلطة، وذلك بتهم فساد عديدة، وظل الأمر سلساً حتى وصلت الحملة إلى “مخلوف”.

تضيف الصحيفة أنه عقب الخلاف بين “مخلوف” والسلطة نتيجة مطالبة الحكومة منه دفع مبالغ مالية كبيرة مترتبة على شركته سيرياتيل، وتطور الخلاف ليحمل تهديدات من رجل الأعمال بما سماه «زلزلة الأرض من تحت أقدام ظالميه»، ورد الحكومة من خلال قرارات الحجز على أملاك “مخلوف” وأمواله، عرضت “روسيا” التوسط وحل المشكلة.

الوساطة الروسية تضمنت إحصاء أملاك وأموال “مخلوف” خارج البلاد، ثم تتسلمها الدولة السورية عبر شبكات من رجال أعمال متعاونين معها، لتبيعها وتنقل أموالها إلى الداخل مقابل التعهد بتأمين خروج عائلة “مخلوف” من البلاد، وقد وافق الطرفان على الوساطة وبنودها، إلا أنها فشلت في آخر لحظة لأسباب غير معروفة، وفق الصحيفة اللبنانية.

وكشفت الصحيفة اللبنانية عن مفاجأة جديدة، حين قالت إن “مخلوف” موجود الآن في منزله بـ”يعفور” تحت الإقامة الجبرية، وأن الأجهزة الأمنية أوقفت اللواء “م.أ” قائد سلاح الإشارة في وزارة الدفاع السورية، بعد ثبوت تهريبه معلومات مهمة لـ”مخلوف” خلال الأشهر الأخيرة.

يذكر أن الظهور المتكرر لـ”مخلوف” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكل بيئة خصبة لكثير من الشائعات وسط تجاهل الإعلام الرسمي الحديث عن الأمر، كذلك شائعة التحقيق مع رئيس الحكومة السابق “عماد خميس”، دون وجود معلومة أو توضيح من المعنيين في “سوريا”، قبل أن تنشر الصحيفة اللبنانية كل هذه التفاصيل.

المصدر – سناك سوري

Posts Carousel

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

Latest Posts

Top Authors

Most Commented

Featured Videos