الحقيقة قال رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي: مباشرة بعد تحرير حلب، أصدرت الحكومة قراراً كارثياً باعتبار الأقمشة والغزول مواداً أولية وخفضت رسومها الجمركية إلى النصف لكي يتم استيرادها بسهولة ويسر متناسية تماماً وجود صناعة نسيجية عريقة متعددة الحلقات في سوريا تشكل أكثر من نصف الصناعة السورية والحلبية تحديداً، و متناسية أيضاً أن معظم
الحقيقة
قال رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي:
مباشرة بعد تحرير حلب، أصدرت الحكومة قراراً كارثياً باعتبار الأقمشة والغزول مواداً أولية وخفضت رسومها الجمركية إلى النصف لكي يتم استيرادها بسهولة ويسر متناسية تماماً وجود صناعة نسيجية عريقة متعددة الحلقات في سوريا تشكل أكثر من نصف الصناعة السورية والحلبية تحديداً، و متناسية أيضاً أن معظم منشآت هذه الصناعة تعرضت للنهب والدمار وهي بحاجة لكل الحماية والدعم لكي تنهض.
وأضاف الشهابي: بدا كأننا أمام معركة من نوع آخر، معركة لإلغاء الصناعة لصالح بعض التجار المستوردين وحفنة من المهربين، وبدأنا نخوض هذه المعركة بكل قوة للدفاع عن صناعتنا وعن اقتصادنا وعن لقمة عيش عشرات الآلاف من عمالنا، والدفاع عن أسعار الصرف التي سترتفع في حال توقف نصف الإنتاج في عاصمة الإنتاج.
وتابع عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: بعد قرابة سنتين من النقاش العقيم والمعاناة وتدني الإنتاج والتصدير جاءت الحكومة إلى حلب، وأثناء مداخلتي وشرحي عن حجم الكارثة التي أمامنا بالارقام والإحصائيات منوهاً أن الصناعة النسيجية هي من البديهيات التي يجب أن تحظى بكل الأولويات، سألني رئيس الحكومة السابق مستغرباً دفاعي الشديد عن هذه الصناعة:
“هل تملك معمل نسيج..؟! ”
فأجبته مستغرباً سؤاله:
“لا. و لكني اتمنى”
عندها أيقنت بما لا يدع للشك.. كيف تتخذ بعض القرارات الاقتصادية المصيرية في وطننا.. و كيف يفكر بعض أصحاب القرار للأسف!
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *